Skip to main content

في خضم التوتر مع الغرب.. روسيا تجري تحديثًا لعقيدتها النووية

الإثنين 24 يونيو 2024
روسيا والولايات المتحدة تستحوذان وحدهما على 90% من الأسلحة النووية في العالم - غيتي

قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين اليوم الإثنين، نقلًا عن تصريحات سابقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا، أكبر قوة نووية في العالم، شرعت في تحديث عقيدتها النووية.

وخلال مؤتمر صحفي أشار بيسكوف إلى أن "الرئيس بوتين قال إن العمل جار لجعل العقيدة تتماشى مع الوقائع الحالية".

وكان رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي أندريه كارتابولوف قد قال أمس الأحد، إن روسيا قد تقلص الوقت المحدد في السياسة الرسمية لاتخاذ قرار باستخدام الأسلحة النووية إذا ارتأت تزايدًا في التهديدات التي تواجهها.

ولفت بوتين الشهر الماضي إلى أن روسيا قد تغير عقيدتها النووية الرسمية التي تحدد الشروط التي يمكن بموجبها استخدام مثل هذه الأسلحة.

وأثارت الحرب في أوكرانيا أكبر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

"ضمان للردع الإستراتيجي"

وبشكل عام تعمل الدول المسلّحة نوويًا على تحديث ترساناتها في مواجهة التوترات الجيوسياسية المتزايدة عبر العالم، مع زيادة إنفاقها في هذا المجال بمقدار الثلث خلال السنوات الخمس الماضية.

وأظهر تقرير صدر أخيرًا عن منظمة "الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية"، أن الدول التسع التي تملك أسلحة نووية وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا والهند وإسرائيل وباكستان وكوريا الشمالية، أنفقت في المجموع 91 مليار دولار لتحديث ترساناتها.

وروسيا والولايات المتحدة تستحوذان وحدهما على 90% من الأسلحة النووية في العالم.

وسبق أن قال الرئيس بوتين في الكرملين خلال مراسم تخريج دفعات من أكاديميات الجيش والشرطة والمخابرات: "نعتزم تنفيذ المزيد من التطوير للثالوث النووي كضمان للردع الإستراتيجي والحفاظ على توازن القوى في العالم".

وتشير روسيا بالثالوث النووي إلى الصواريخ النووية التي يمكن إطلاقها من البر والبحر والجو.

المصادر:
وكالات
شارك القصة