الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

في خيرسون وميكولايف.. الجيش الروسي يعلن "إحباط" هجمات أوكرانية

في خيرسون وميكولايف.. الجيش الروسي يعلن "إحباط" هجمات أوكرانية

شارك القصة

تقرير عن توجّه بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زاباروجيا النووية في أوكرانيا (الصورة: الأناضول)
تركز القوات الأوكرانية هجماتها المضادة على مناطق جنوبي البلاد التي تحتلّها روسيا منذ شهرين، وسط تلقي كييف دعمًا عسكريًا غربيًا لصد موسكو.

أعلن الجيش الروسي الذي يشن هجومًا على أوكرانيا منذ سبعة أشهر، اليوم الإثنين، صده "محاولات هجوم" أوكرانية في منطقتي خيرسون وميكولايف في جنوب البلاد، مشيرًا إلى أنه كبّد قوات كييف "خسائر جسيمة".

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أنه %خلال اليوم، بناء على أمر مباشر من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شنت القوات الأوكرانية محاولة هجوم في ثلاثة اتجاهات في منطقتي ميكولاييف وخيرسون".

وأضافت الوزارة، أنه "جرى إحباط هذه المحاولة الجديدة لعمليات هجومية من جانب العدو".

وأوردت الوزارة أن "وحدات الجيش الأوكراني تكبدت خسائر جسيمة في ضوء دفاع قوي للقوات الروسية".

وذكر الجيش الروسي في بيانه أنه دمر 26 دبابة و32 آلية مدرعة ومقاتلتي سو-25 للجيش الاوكراني، لافتًا إلى أن "العدو خسر أكثر من 560 عسكريًا".

في غضون ذلك، قال مسؤولون في السلطة المحلية التي عينتها موسكو في بلدة نوفا كاخوفكا جنوبي أوكرانيا لوكالة الإعلام الروسية إن القوات الأوكرانية أطلقت اليوم الإثنين وابلًا من الصواريخ على البلدة، مما تركها بلا ماء أو كهرباء.

وتقع البلدة إلى الشرق من مدينة خيرسون، الواقعة على ضفاف نهر دنيبر، وهي العاصمة الإقليمية الوحيدة التي يضعها الروس تحت قبضتهم راهنًا، والتي باتت هدفًا لهجوم مضاد كبير بدأته أوكرانيا في وقت سابق اليوم.

هجوم مضاد

وفي وقت سابق الإثنين، أكدت السلطات المحلية الأوكرانية أن قوات كييف شنت هجومًا مضادًا في الجنوب بهدف إبعاد القوات الروسية إلى الجانب الآخر من نهر دنيبر واستعادة السيطرة على مدينة خيرسون المحتلة.

ويعتبر هذا الهجوم هجومًا مضادًا طال انتظاره في مناطق جنوب البلاد التي تحتلّها روسيا منذ شهرين، في وقت يتواصل الدعم العسكري الغربي لكييف.

وفي هذا الإطار، كشفت مجلة "نيوزويك" الأميركية أن الولايات المتحدة قرّرت زيادة إنتاج أنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة من طراز "هيمارس" من أجل مساعدة أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

كما يأتي ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن قواتها أسقطت طائرة مُسيرة أوكرانية كانت تحاول مهاجمة محطة زاباروجيا النووية.

وتتجه بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زاباروجيا النووية، التي تعرضت لضربات في الأسابيع الأخيرة، أثارت مخاوف من وقوع حادث نووي كبير.

وبعدما فشلت القوات الروسية في السيطرة على كييف في بداية الهجوم، ركزت هجومها على شرق أوكرانيا وجنوبها، حيث لم تشهد خطوط الجبهة تقدمًا يذكر في الأسابيع الأخيرة.

وأمام الضغط الذي تواجهه روسيا، وقع الرئيس فلاديمير بوتين وقع مرسومًا بزيادة عدد أفراد القوات المسلحة إلى 2.04 مليون من 1.9 مليون مع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها السابع.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close