تزيد الإجراءات التي تفرضها المنصات الاجتماعية على انتشار المحتوى الداعم لفلسطين، والتي أصبحت أمرًا ملحوظًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الدافع للبحث عن نصائح لتجنب القيود على مواقع التواصل.
فتطرح الأسئلة حول كيفية مواصلة نشر المحتوى الداعم لفلسطين دون التعرّض لقيود، بما في ذلك تلافي إضعاف الوصول إلى المحتوى أو حجبه عن المتابعين، وتفادي التهديد بإغلاق الصفحات المتضامنة مع غزة، والوصول في المقابل إلى أكبر عدد من المتابعين.
نصائح لتجنب القيود على مواقع التواصل
يقدّم الخبير في أمن المعلومات ومواقع التواصل الاجتماعي حسين الصوالحة ما في جعبته من نصائح لتجنب القيود على مواقع التواصل، فيذكر:
- كتابة النصوص والكلمات العربية باستخدام أكثر من لغة منها "العربيزي"، بحيث يتخلل بعض الكلمات العربية أحرفًا بالإنكليزية يسهل للقارئ العربي أن يقرأها بوضوح.
فهذه الطريقة تجعل الخوارزميات تأخذ وقتًا أطول لاكتشاف المحتوى، ووصوله بالتالي لأكبر عدد من الجمهور. استخدام الكلمات والجمل من غير تنقيط.
- تجنّب بعض الكلمات المحظورة والكبيرة مثل انفجارات.
ماذا عن تيك توك؟
في ما يخص، منصة تيك توك حيث يعتبر الوضع مختلفًا نوعًا ما، يمكن استخدام الطرق المذكورة سابقًا، واجتزاء كلمة "فلسـ/ طين" عند ذكرها، وكذلك "غـ/ زة" وكلمة "انـ/ فـ/ جا/ رات" على سبيل المثال.
فبهذه الطريقة سيصعب أيضًا على الخوارزميات اكتشاف المحتوى، وبالتالي سيصل لأكبر جمهور ممكن.
إلى ذلك، يأتي ضمن النصائح لتجنب القيود على مواقع التواصل اتباع طرق لتجنب حظر الصفحة والمنع من النشر. ويتم ذلك من خلال:
- التوجّه إلى سرد الأحداث بشكل مباشر، والتنويع في المحتوى بين سرد الأحداث.
- وضع شكل ضبابي على الصور والمشاهد التي تحتوي على دماء وانفجارات، والتي يؤدي تناولها إلى تقييد المحتوى، ما قد يصل إلى إزالة الحساب بشكل كامل تحت مسمى "تحريض".
وفي هذا المجال، تتوافر بعض البرامج مفتوحة المصدر والمجانية مثل capcut، حيث يمكن استخدامها على الجوال بسهولة، وفق ما يقول صوالحة.
- استخدام تطبيق تلغرام فهو أقل تقييدًا بالنسبة لوسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.
