الجمعة 20 Sep / September 2024

قتلى في دونباس.. روسيا تتوعد بتكثيف ضرباتها على كييف

قتلى في دونباس.. روسيا تتوعد بتكثيف ضرباتها على كييف

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" تلقي الضوء على تطورات الهجوم الروسي على أوكرانيا (الصورة: غيتي)
أوضحت روسيا أن عدد ونطاق عمليات القصف الصاروخي التي تستهدف كييف سيزداد بعد هجمات نفذتها طائرات أوكرانية على مناطق حدودية روسية.

أكدت روسيا اليوم الجمعة أنها ستكثف ضرباتها على كييف، ردًا على هجمات شنتها أوكرانيا داخل الأراضي الروسية، معلنة أنها دمرت مصنعًا للأسلحة في إحدى ضواحي العاصمة الأوكرانية.

وتؤشر هذه التصريحات على ما يبدو إلى تغير جديد في نهج روسيا بعدما فشلت في إلحاق الهزيمة بالمدافعين عن كييف.

وكانت موسكو أعلنت نهاية مارس/ آذار، أنها ستركز جهودها على شرق أوكرانيا، وسحبت قواتها التي كانت تشن الهجوم على العاصمة الأوكرانية.

وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أن "عدد ونطاق عمليات القصف الصاروخي التي تستهدف مواقع في كييف سيزداد ردًا على كل الهجمات الإرهابية وعمليات التخريب التي ينفذها نظام كييف القومي في الأراضي الروسية".

وأكد من جهة أخرى تدمير وحدة لإنتاج صواريخ أرض-جو في مصنع فيزار قرب كييف بواسطة صاروخ عابر من طراز كاليبر.

قصف بلدتين داخل روسيا

والخميس، اتهم حاكما منطقتين روسيتين حدوديتين مع أوكرانيا القوات الأوكرانية بقصف بلدتي كليموفو وسبوداريوشينو داخل الأراضي الروسية ما أسفر عن سقوط سبعة جرحى.

ففي كليموفو شنت مروحيتان أوكرانيتان الهجوم بحسب السلطات الروسية، لكن كييف نفت ذلك.

وأكد كوناشينكوف الجمعة أن إحدى هاتين المروحتين أسقطت بصاروخ أطلقه نظام دفاعات جوية من طراز أس-400 في طريق عودتها إلى قاعدتها في أوكرانيا.

من جهة أخرى، أكد الناطق الروسي أن مدفعية موسكو قتلت "مرتزقة بولنديين" في شمال شرق أوكرانيا ما قد يفاقم التوتر الشديد أصلًا بين موسكو ووارسو.

وأوضح كوناشينكوف: "نتيجة للضربة، تمت تصفية وحدة من المرتزقة تابعة لفرقة عسكرية بولندية خاصة، في بلدة إيزيوميسك في منطقة خاركيف. وقد تم القضاء على نحو 30 مرتزقة بولنديين".

قتلى في دونباس وانفجارات في جنوب كييف

من جانبها، أعلنت الرئاسة الأوكرانية الجمعة أن خمسة أشخاص قتلوا في دونباس في شرق أوكرانيا في الساعات الأربع والعشرين الماضية بينما سمع دوي انفجارات ليل الخميس الجمعة جنوب كييف لم تسبب أضرارًا أو إصابات على ما يبدو.

ويشكل الاستيلاء على كل دونباس التي يسيطر انفصاليون موالون لروسيا على جزء منها منذ 2014، الهدف الأول للجيش الروسي منذ نهاية مارس/ آذار.

وفي أكبر منطقة في دونباس، دونيتسك حيث "يدور القتال على خط المواجهة بأكمله"، قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب سبعة آخرون بجروح، حسب الرئاسة.

وقال المصدر نفسه إن لوغانسك المنطقة الأخرى في هذا القطاع الغني بالمناجم شهدت 24 تفجيرًا أسفر عن مقتل شخصين وجرح اثنين آخرين.

وفي منطقة كييف "سُمع دوي انفجارات في قطاع فاسيلكيف (جنوب غرب كييف)". وبحسب تقرير يومي يستند إلى معلومات ترسلها السلطات الإقليمية أطلقت منظومة الدفاع المضاد للطائرات".

وقال حاكم منطقة العاصمة أولكسندر بافليوك على حسابه على تلغرام: إن "صفارات الإنذار المضادة للطائرات أطلقت مرات عدة منذ مساء الخميس في منطقة العاصمة".

وعلى الرغم من انسحاب القوات الروسية من منطقة كييف في نهاية مارس، ما زالت صفارات الإنذار تنطلق من حين لآخر.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، تبعته ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلّي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلًا في سيادتها".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close