طالب مستشار للرئيس الأوكراني، اليوم الإثنين، "الشركاء الأجانب" زيادة دعمهم المالي لبلاده لمساعدتها على الإبقاء على الاستقرار المالي خلال الحرب مع روسيا.
وأضاف المستشار تيموفي ميلوفانوف أن الحجم الراهن للقروض، وغيرها من المساعدات غير كاف لتمويل احتياجات الدولة، التي زادت بدرجة كبيرة بسبب الحرب في حين تراجعت الإيرادات.
وقال ميلوفانوف للتلفزيون الرسمي: "إذا لم نخفض الإنفاق ونزيد التدفقات، خاصة من الشركاء الدوليين، إذا لم نحافظ على استقرار الوضع، قد نتحمل شهرًا أو اثنين لكننا بعد ذلك سنواجه أزمة".
وتتفاقم الصعوبات الاقتصادية التي يعانيها المواطنون في أوكرانيا، حيث اقترب الدولار من حدود 40 هريفنا أوكرانية، وهو الذي لم يكن يتجاوز الـ25 قبل بدء الحرب الروسية على البلاد في فبراير/ شباط الماضي. وزادت ضريبة الحرب من وطأتها على الأوكرانيين، مع تراجع متوسط دخل الفرد إلى نحو 350 دولارًا فقط.
قتلى القصف الروسي
ميدانيًا، قُتل ستة أشخاص، اليوم، في قصف روسي على مدينة توريتسك الواقعة في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلن جهاز الطوارئ الأوكراني.
وجاء في بيان نُشر على صفحة الجهاز على فيسبوك مرفقًا بصور تُظهر الأنقاض، أن "مبنى دُمّر بصاروخ في توريتسك التي تعرّضت لقصف صباحًا. وانتشل عناصر الإنقاذ خمس جثث. كذلك أُخرج ثلاثة أشخاص من بين الأنقاض أحدهم توفي في المستشفى". وانتهت عملية الإنقاذ صباح الإثنين، بحسب البيان.
وإلى جانب منطقة دونباس، سُجّل قصف صباح الإثنين في ميكولايف جنوب البلاد، ومنطقة خاركيف في شمال شرقها، ودنيبروبيتروفسك وسط أوكرانيا.
وورد على قناة حاكم المنطقة فيتالي كيم على تلغرام أن "ميكولايف تعرضت لقصف صاروخي كثيف ليل الأحد الإثنين. وتضرّر معرض سيارات ومركز لبيع الآلات الزراعية. ولم تسفر الضربات عن أي ضحايا، بحسب المعلومات الأولية".
وقُتل شخصان خلال 24 ساعة في قصف روسي في منطقة خاركيف، بحسب حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف.
وفي منطقة دنيبروبيترفسك، "قصف العدو نيكوبول مرات عدة خلال الليل"، بحسب الإحاطة الاعلامية الصباحية للرئاسة الأوكرانية. وأضاف المصدر نفسه: "في وقت سابق، أُصيب شخص ونقل الى المستشفى ودمرت حوالي عشرة مبان خاصة وتضرر مستشفى ومصنعان محليان والميناء".
