الخميس 21 نوفمبر / November 2024

قرار "استثنائي".. السويد ستسلم أوكرانيا خمسة آلاف قاذفة مضادة للدروع

قرار "استثنائي".. السويد ستسلم أوكرانيا خمسة آلاف قاذفة مضادة للدروع

شارك القصة

نافذة تلقي الضوء على أهمية خطوة ألمانيا بتقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا (الصورة: غيتي)
كان الاتحاد الأوروبي قد أكد في وقت سابق عن اتفاق لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا. كذلك أعلنت ألمانيا الأحد عن خروج كبير في عقيدتها بتسليم أسلحة إلى أوكرانيا.

بعدما قرّر الأوروبيون إرسال أسلحة لأوكرانيا، في اليوم الرابع من العملية العسكرية الروسية ضد كييف، أعلنت الحكومة السويدية، اليوم الأحد أنها ستسلم أوكرانيا خمسة آلاف قاذفة مضادة للدروع في خروج عن عقيدتها.

وأكدت رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون خلال مؤتمر صحافي أن هذا القرار "الاستثنائي" غير مسبوق منذ عام 1939، عندما ساعدت السويد فنلندا إثر تعرضها لهجوم من الاتحاد السوفياتي.

وقالت: "بالنسبة لي كرئيسة للوزراء فإن السؤال الأول والوحيد هو ما هو الدفاع الأفضل لأمن السويد وشعبها. استنتاجي هو أننا ندافع عن أمننا بأفضل طريقة عندما ندافع عن قدرات أوكرانيا على الدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا".

وكان الاتحاد الأوروبي قد أكد في وقت سابق عن اتفاق لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا. كذلك أعلنت ألمانيا الأحد عن خروج كبير في عقيدتها بتسليم أسلحة إلى أوكرانيا.

إلى جانب الأسلحة المضادة للدبابات وهي قاذفات صواريخ بطلقة واحدة من فئة AT-4 - وهو مجال لصناعة الأسلحة السويدية خبرة واسعة فيه، ستشمل مساهمة ستوكهولم أيضًا 135000 حصة طعام قتالية و5000 خوذة و5000 سترة واقية من الرصاص.

كسرت السويد حيادها

وكسرت السويد حيادها في نهاية الحرب الباردة لكنها تبقى رسميًا غير منحازة وخارج التحالفات العسكرية. وبالتالي فإن الدولة ليست عضوًا في حلف شمال الأطلسي على الرغم من أنها كانت شريكًا في الحلف منذ منتصف التسعينيات.

وكان الرئيس الأوكراني قد طلب أسلحة مضادة للدروع من السويد. لكن السويد لم تسلم أقوى أسلحتها المضادة للدبابات من طراز 57 INLAY/ Robot، الذي كانت كييف تأمل في الحصول عليه.

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تغريدة الأحد، أن بلاده ستتلقى 3000 مدفع رشاش و200 من منصات إطلاق القذائف المضادة للدبابات من بلجيكا.

وناشدت أوكرانيا حلفاءها الغربيين إمدادها بالسلاح والدعم المالي لصد الهجوم الروسي واسع النطاق.

دعم أوروبي بالسلاح

وكسرت ألمانيا محظورًا بموافقتها على تسليم أسلحة إلى أوكرانيا، خارجة عن سياستها القاضية بمنع أي صادرات من الأسلحة الفتاكة إلى مناطق نزاع.

كما أعلن قصر الإليزيه بعد اجتماع لمجلس الدفاع ترأسه الرئيس إيمانويل ماكرون، أنه "تقرر تسليم المزيد من المعدات الدفاعية إلى السلطات الأوكرانية بالإضافة إلى دعم بالوقود".

وبعدما انتقد لفترة طويلة عدم تحرك الغرب، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت بـ"تشكل تحالف دولي قوي لدعم أوكرانيا، تحالف مضاد للحرب"، وكتب على تويتر أن "أسلحة ومعدات من شركائنا في طريقها إلى أوكرانيا".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close