قرب قاعدة عسكرية في محيط موسكو.. روسيا تعلن إسقاط طائرتين مسيرتين

أسقطت مسيرتان الأربعاء قرب قاعدة عسكرية في محيط موسكو، بدون تسجيل ضحايا ولا أضرار، على ما أفاد الحاكم المحلي أندري فوروبيوف.

وكتب فوروبيوف على تلغرام: "تحطمت مسيرتان اليوم في الساعة 5:30 والساعة 5:50 صباحًا (2:30 و2:50 توقيت غرينتش) قرب مستودعات قاعدة عسكرية" في قرية كالينينتس بقطاع نارو فومينسك على مسافة حوالي 50 كيلومترًا جنوب موسكو.

وذكر أن "عسكريين" روسًا أسقطوا المسيّرتين.

وقال حاكم منطقة موسكو: "عثر على الحطام، وليس هناك أضرار ولا ضحايا"، داعيًا السكان إلى "الحفاظ على هدوئهم".

وأوضح أن الأجهزة الخاصة الروسية تحقق في الموقع.

ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن مصادر في سلطات إنفاذ القانون لم تسمها، أنه تم إسقاط طائرة مسيرة أخرى بالقرب من قرية لوكينو في منطقة موسكو.

كما ذكرت تاس أنه تم اعتراض طائرتين مسيرتين أخريين كانتا متوجهتين إلى كتيبة تامان التابعة للقوات البرية الروسية. وتتمركز الكتيبة في كالينينتس التي تبعد 60 كيلومترًا عن الكرملين.

والخميس الماضي، أسقطت روسيا تسع طائرات مسيّرة فوق شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، كما قال الحاكم المحلي الذي عينته السلطات الروسية سيرغي أكسيونوف.

وانفجرت واحدة من الطائرات المسيرة في قرية دوكوشاييفو في وسط شبه الجزيرة، مما أدى إلى تحطيم نوافذ عدد من المنازل، حسب أكسيونوف.

هجمات الطائرات المسيرة في روسيا

وزادت هجمات الطائرات المسيرة على الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014 في الأسابيع الأخيرة بعد إعلان كييف عن هجوم مضاد.

ونادرًا ما استهدفت موسكو ومنطقتها الواقعة على مسافة أكثر من 500 كيلومتر من الحدود الأوكرانية بهجمات مسيّرات منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، في حين تزايد هذا النوع من الهجمات في مواقع أخرى من روسيا.

وفي مطلع مايو/ أيار، أسقطت مسيّرتان فوق الكرملين في هجوم نسبته موسكو إلى أوكرانيا.

كذلك، استهدفت مسيّرات في الأشهر الماضية قواعد عسكرية ومنشآت للطاقة في روسيا.