الأحد 13 أكتوبر / October 2024

قصص صمود.. أطباء ومسعفون يكافحون لإنقاذ الجرحى في غزة

قصص صمود.. أطباء ومسعفون يكافحون لإنقاذ الجرحى في غزة

شارك القصة

استشهد عدد من الأطباء في غزة وهم على رأس عملهم - الأناضول
استشهد عدد من الأطباء في غزة وهم على رأس عملهم - الأناضول
قبل استشهاده بثلاثة أيام، كتب الطبيب باسل مهدي: "ما في حدا راح يموت ناقص عمر.. بس في ناس راح تموت ناقصة كرامة.. ناقصة إنسانية.. ناقصة مبدأ".

على الرغم من استهداف المستشفيات والعيادات والكوادر الطبية في قطاع غزة من قبل القوات الإسرائيلية، فإنّ الأطباء والعاملين في المستشفيات بقوا على رأس عملهم يعالجون الجرحى والأطفال والمرضى، ويكافحون لتضميد جراح أهالي القطاع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وسط قصف إسرائيلي مكثّف ومتواصل.

وأشاد الطبيب النرويجي مادس غيلبيرت بأداء الطواقم الطبية في غزة بقوله: "غزة لا تستسلم، زملائي الشجعان في مستشفى جنوب غزة يعالجون الأطفال المحروقين بما لديهم مثل المراوح اليدوية لتسكين الألم، لا تتوفر مسكنات بسبب الحصار الإسرائيلي ، لكن شعب غزة الشجاع لا يستسلم".

وأضاف قائلًا: "إصرارهم على البقاء في أماكن عملهم رغم استشهاد بعضهم لا يمكن وصفه".

قصة صمود الأطباء بغزة

وليست قصة صمود الطبيب همام اللوح طبيب الكلى في مستشفيي الشفاء وشهداء الأقصى، والذي استشهد في غارة إسرائيلية، هي الأخيرة. 

إذ إن الطبيب همام قبل استشهاده سألته صحفية أميركية عن سبب عدم مغادرته المستشفى إلى الجنوب، فرد: إذا غادرت من سيعالج المرضى؟

كما استشهد الطبيبان باسل ورائد مهدي وهما على رأس عملهما.

وقبل استشهاده بثلاثة أيام، كتب الطبيب باسل مهدي: "ما في حدا راح يموت ناقص عمر.. بس في ناس راح تموت ناقصة كرامة.. ناقصة إنسانية.. ناقصة مبدأ".

عمل على ضوء الموبايل

وفي الثامن من الشهر الجاري فوجئ الطبيب الصيدلي إياد شقورة بوصول جثث أطفاله ووالدته وأقاربه إلى المستشفى الذي يعمل فيه فقد استشهدت عائلته بغارة إسرائيلية في خانيونس جنوبي قطاع غزة.

ويعمل الأطباء والمسعفون في مستشفيات قطاع غزة على مدار الساعة في ظروف غاية في الصعوبة مع استهداف إسرائيلي ممنهج للمستشفيات ومحيطها.

ويستقبل الأطباء مئات الجرحى يوميًا جراء المجازر المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في القطاع الفلسطيني المحاصر.

ويعمل هؤلاء بلا معدات أو مقومات تحت القصف والتهديد، ولهذا مع استمرار الحرب لجأ بعض الأطباء لإجراء العمليات للجرحى على ضوء الهاتف المحمول في ظل انقطاع الكهرباء والوقود عن المستشفيات.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة