ذكرت وسائل إعلام عراقية أنّ موقعًا للحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية تعرّض لقصف أميركي.
وأشارت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" إلى أنّ طائرة مسيّرة أميركية استهدفت شاحنة نقل مواد غذائية بريف دير الزور.
إلى ذلك، قال مصدر عسكري عراقي: إنّ "طائرة مسيرة استهدفت مركبة للحشد الشعبي ضمن المنطقة الحدودية داخل الأراضي السورية بالقرب من الحدود العراقية"، مؤكدًا أن "القصف دمر المركبة بالكامل".
وأوضح المصدر العسكري أن "القصف أوقع قتلى لم يحدد أعدادهم حتى الآن".
ومنذ أسابيع، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنّ الجيش الأميركي نفّذ ضربات جوية ضدّ فصائل مسلحة مدعومة من إيران في الأراضي العراقية والسورية، فيما أكدت مصادر مقربة من الحشد الشعبي أن الغارات خلّفت قتلى وجرحى.
وأعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة" في العراق وسوريا، بقيادة الولايات المتحدة، في 7 من الشهر الجاري، إصابة 3 أشخاص بجروح، بهجمات بـ14 صاروخًا استهدفت قاعدة عين الأسد غربي العراق.
وتقع قاعدة "عين الأسد" في ناحية البغدادي، على بعد 90 كم غرب مدينة الرمادي، عاصمة الأنبار، وهي أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأميركية في العراق.
وسبق وأن هددت فصائل مسلحة، بينها كتائب "حزب الله" العراقي، باستهداف القوات والمصالح الأميركية في العراق، في حال لم تنسحب امتثالًا لقرار البرلمان بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد.
وتتهم واشنطن كتائب "حزب الله" وفصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران بالوقوف وراء هجمات صاروخية متكررة تستهدف سفارتها بالعاصمة بغداد وقواعدها العسكرية في البلاد.
وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت أول الشهر الجاري بأن هجومًا بصواريخ "كاتيوشا" استهدف المنطقة الخضراء، في العاصمة بغداد، حيث توجد مقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية، بينها السفارة الأميركية.