استشهد 11 شخصًا، وأصيب 10 آخرون، بين أطباء وممرضين ومسعفين، جراء غارات جوية إسرائيلية اليوم السبت، على بلدتي الطيبة ودير سريان جنوب لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن مئات الشهداء والجرحى، وفق بيانات السلطات اللبنانية.
شهداء بغارات إسرائيلية جنوب لبنان
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن "11 شخصًا استشهدوا وأصيب 10 آخرون من الأطباء والممرضين والمسعفين جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت مراكز ومستوصف الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في بلدتي الطيبة ودير سريان جنوب لبنان"، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وليل الجمعة/ السبت، تعرضت بلدات بوسط وشرق وجنوب لبنان، لغارات جوية إسرائيلية تعد "الأعنف" منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.
ومنذ الإثنين وحتى صباح السبت، في العدوان الإسرائيلي على لبنان، استشهد 783 شخصًا، وجرح نحو 2312 آخرين.
وبالإضافة إلى الشهداء والجرحى، بلغ عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء المعتمدة من قبل غرفة العمليات الوطنية في لبنان حتى مساء الجمعة، 86 ألفًا و600 نازح.
وبلغ عدد مراكز الإيواء 644، تشمل مدارس رسمية ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية وغيرها موزعة في مختلف المحافظات، وفق وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية.
الاحتلال يأمر سكان شبعا بإخلاء منازلهم
وفي الأثناء، طلب الجيش الإسرائيلي اليوم السبت من أهالي بلدة شبعا الحدودية جنوب لبنان إخلاء المنطقة.
وفي هذا الإطار، أفاد رئيس بلدية شبعا محمد صعب، أن جيش الاحتلال هدد سكان شبعا من خلال الهواتف بضرورة الخروج من البلدة.
وفي حديث للتلفزيون العربي أضاف صعب أن سكان البلدة لا يمكنهم البقاء في منازلهم خوفًا على حياة أبنائهم، لذلك بدأوا الآن الخروج منها.
وتابع أن سكان شبعا خرجوا من منازلهم، تحت القصف الإسرائيلي المستمر بالطيران والمدفعية، مشيرًا إلى أن القصف بدأ قبل وصول التهديدات.
وفيما أشار إلى أن سكان البلدة في حيرة من أمرهم بتحديد وجهة نزوحهم، بسبب الأوضاع المادية الصعبة، لفت صعب إلى أن البعض توجه إلى المناطق القريبة من البلدة، فيما البعض الآخر توجه إلى بيروت.