السبت 14 Sep / September 2024

قصف يستهدف برجًا سكنيًا في رفح.. الجوع يخطف حياة مزيد من الأطفال

قصف يستهدف برجًا سكنيًا في رفح.. الجوع يخطف حياة مزيد من الأطفال

شارك القصة

لحظة قصف الاحتلال لبرج المصري السكني في رفح جنوبي قطاع غزة
لحظة قصف الاحتلال لبرج المصري السكني في رفح جنوبي قطاع غزة - إكس
يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف مدينة رفح المكتظة بالنازحين في جنوب غزة بينما تتسع رقعة الجوع في القطاع يوميًا.

أصيب عدد من الفلسطينيين فجر اليوم السبت، في قصف إسرائيلي استهدف "برج المصري" السكني في رفح جنوب قطاع غزة.

كما قصف الاحتلال بالمدفعية المناطق الشرقية والغربية من مدينة خانيونس، جنوب القطاع، فيما شنت طائراته غارات على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

من جهته، أفاد مراسل "العربي" بنقل عدد من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى إثر استهداف الاحتلال منطقة البصة في دير البلح.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 30800 شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، و72298 إصابة، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

أطفال ضحايا الجوع

وبينما يعيش سكان القطاع أوضاعًا إنسانية مأساوية، أعلنت وزارة الصحة في غزة مساء الجمعة، وفاة 3 أطفال في مجمع الشفاء الطبي نتيجة سوء التغذية والجفاف.

وأشار المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إلى أن وفاة هؤلاء الأطفال ترفع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف (منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي) إلى 23 شهيدًا في قطاع غزة.

ووفقًا للأمم المتحدة، صار 2,2 مليون شخص يشكلون الغالبية العظمى من سكان غزة مهددين بالمجاعة مع نقص خطير في الغذاء ومياه الشرب، كما نزح 1,7 مليون منهم من بيوتهم بسبب القصف والقتال.

المساعدات

والجمعة، نفّذت دول عربية وغربية من بينها الولايات المتحدة وفرنسا، عدة عمليات إنزال جوي للأغذية.

لكن عمليات الإنزال الجوي، فضلًا عن إرسال المساعدات عن طريق البحر، لا يمكن أن تحل محل الطريق البري، وفق الأمم المتحدة التي تحذر من "مجاعة واسعة النطاق لا مفر منها تقريبًا" في غزة.

وتؤكد وكالات أممية أن الاحتلال الإسرائيلي يصرّ على تجويع أهالي القطاع ومنع وصول المساعدات لهم برًا، حيث عرقلت قواته حتى الآن وصول أكثر من 40% من المساعدات، لا سيما وأنها لا تزال تغلق المعابر في وجه أطنانٍ من المواد المكدّسة على الحدود.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة