السبت 12 أكتوبر / October 2024

قضية رفض تكريم طالبة تتفاعل.. كيف علّق وزير التعليم المغربي؟

قضية رفض تكريم طالبة تتفاعل.. كيف علّق وزير التعليم المغربي؟

شارك القصة

تضامن مع الطالبة المغربية خديجة لإصرارها على ارتداء الكوفية – مواقع التواصل
تضامن مع الطالبة المغربية خديجة لإصرارها على ارتداء الكوفية – مواقع التواصل
وجه أطفال غزة رسالة شكر للطالبة المغربية خديجة أحتور، التي رفضت إزالة الكوفية الفلسطينية لتسلم جائزة تكريمية.

منذ نهاية الأسبوع الماضي، تتفاعل داخل المغرب وخارجه واقعة رفض عميد كلية العلوم بالدار البيضاء تسليم جائزة لطالبة متفوقة خلال حفل تخرج، وذلك بسبب ارتدائها للكوفية الفلسطينية.

فقد ظهرت الطالبة المغربية خديجة أحتور في مقطع فيديو انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل يوثق ما حصل معها وكيف رفض العميد تسليمها الجائزة، حيث حظيت الطالبة بتضامن شعبي واسع.

وبينما لا تزال ردود الفعل الشعبية تتوالى حول الواقعة، علّق وزير التعليم العالي بالمغرب عبد اللطيف الميراوي على ما حصل ووصف رفض عميد كلية العلوم بنمسيك تكريم الطالبة المتفوقة بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية بـ"الموقف الشخصي".

فخلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء قال الوزير: "ربما يكون العميد على خطأ، ووارد أن يخطئ الإنسان" ووصف تصرفه بأنه "موقف شخصي".

وكانت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا قد أكدت يوم الأحد الفائت أن "عميد كلية العلوم بنمسيك في الدار البيضاء، رفض تسليم طالبة جائزتها في حفل لتتويج المتفوقين نُظّم السبت، بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية".

وأعربت النقابة عن "استنكارها قمع حرية التعبير" من قِبل مسؤول جامعي "استؤمن على تكوين أجيال المستقبل على قيم الحرية والعدالة ومناصرة المستضعفين والاعتزاز بالهوية والانتماء الحضاري"، بحسب بيان صادر عنها.

شكر من أطفال غزة 

وفي المواقف، أعلن أطفال من غزة تضامنهم مع الطالبة المغربية. وفي مقطع فيديو نشروه حاملين الكوفية الفلسطينية، رفعوا لافتات مكتوب عليها "شكرًا خديجة أحتور".

كذلك أكّد عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن ما قام به العميد لا يمثل المغرب، مشددين على أن "الشعب المغربي مع القضية الفلسطينية".

وتشهد العديد من مدن المغرب بينها العاصمة الرباط، وقفات تضامنية باستمرار مع قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يطالب المشاركون فيها بقطع العلاقات مع تل أبيب ووقف الحرب وإدخال المساعدات.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات