الأحد 15 Sep / September 2024

"قطر إنرجي" تنضم إلى تحالف شركات التنقيب.. ما حجم الغاز قبالة شواطىء لبنان؟

"قطر إنرجي" تنضم إلى تحالف شركات التنقيب.. ما حجم الغاز قبالة شواطىء لبنان؟

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول مستجدات عمليات التنقيب عن الغاز قبالة لبنان (الصورة: غيتي)
يعلق اللبنانيون آمالًا عريضة على عمليات التنقيب عن الغاز قبالة شواطئهم بعد أن انضمت قطر لتحالف شركات التنقيب.

أكدت مصادر هيئة البترول اللبنانية لـ"العربي"، اليوم الإثنين، أن تقديرات أولية تشير إلى إمكانية وجود 4،4 تريليون قدم مكعب من الغاز، موزعة على ثلاثة آبار محتملة في الرقعة التاسعة من المياه الإقليمية قبالة الساحل اللبناني. 

وشهد لبنان أمس الأحد، حفل توقيع انضمام قطر عبر شركة "قطر إنرجي" إلى تحالف التنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحله، وتحديدًا في البلوكين الرابع والتاسع، والذي يضم شركتي "توتال" الفرنسية و"إيني" الإيطالية.

وبموجب الاتفاق، تحصل قطر على نسبة 20% من مناطق الاستكشاف البحرية، وهي الحصة السابقة لشركة "نوفاتك" الروسية التي انسحبت في أغسطس/ آب الماضي، من تحالف التنقيب، إضافة إلى حصول الشركة القطرية على 5% من كل من شركتي توتال وإيني.

متى يبدأ لبنان التنقيب عن الغاز؟

وتشخص أنظار اللبنانيين إلى مزيد من الاستكشفات، حيث قال وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال، وليد فياض: "إنني أتطلع إلى شراكة طويلة الأمد تبدأ من البلوكين رقم 4 و9، لتُستتبع بعروض إضافية للبلوكات المعروضة للمزايدة حاليًا". 

ووفق معطيات لـ"العربي"، قد يتم البدء بالتنقيب عن الغاز في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، في حال توفرت بعض المستلزمات، وهو تنقيب سيوفر فرص إنتاج الطاقة الكهربائية، التي لطالما افتقدتها البلاد لفترات طويلة، وسط أزمة اقتصادية تاريخية. 

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قد وصف انضمام قطر لتحالف التنقيب بـ"الحدث الهام والاستثنائي"، وقال: "الاستثمار القطري في قطاع الطاقة، يشكل شراكة إستراتيجية بين لبنان وقطر، ويفتح الطريق مستقبلاً لاستثمارات عربية وخليجية على وجه الخصوص".

من حفل توقيع انضمام قطر إلى تحالف التنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحل لبنان - رويترز
من حفل توقيع انضمام قطر إلى تحالف التنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحل لبنان - رويترز

وكان لبنان قد وقّع في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اتفاقًا لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل بوساطة أميركية، ما سمح له بالبدء عمليًا بخطوات التنقيب.

وتأتي تلك الخطوة كبارقة أمل للشعب اللبناني، الذي يعاني من انهيار تاريخي في عملته المحلية، منذ خريف عام 2019، حيث فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار الأميركي، وأدى ذلك لتوقف مد مؤسسات الكهرباء بالطاقة للبنانيين لفترات طويلة، كما نتج عنه أزمة في الوقود، وغيرها من المواد الأساسية. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close