السبت 14 Sep / September 2024

قطر تبحث تطورات غزة والمنطقة مع كل من واشنطن ومصر

قطر تبحث تطورات غزة والمنطقة مع كل من واشنطن ومصر

شارك القصة

تلقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني اتصالًا من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن- الأناضول
تلقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني اتصالًا من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن- الأناضول/ صورة أرشيفية
شدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري وأنتوني بلينكن على ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة.

بحثت قطر والولايات المتحدة، الإثنين، جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة الذي يعيش حربًا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

فخلال اتصال هاتفي تلقاه رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، ناقش الجانبان "آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع، والتوترات المستمرة في الشرق الأوسط"، بحسب بيان للخارجية القطرية.

وأكد الجانبان، بحسب البيان، "على ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة". كما استعرضا "العلاقات الإستراتيجية الوثيقة بين قطر وواشنطن، وسبل دعمها وتعزيزها". 

الدوحة والقاهرة تناقشان أوضاع غزة والمنطقة 

كما تلقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري اتصالًا من وزير الخارجية المصري بد عبد العاطي. 

وبحث المسؤولان خلاله الأوضاع في غزة والتوترات في المنطقة وتعزيز التعاون المشترك لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفق وزارة الخارجية القطرية. 

وبحث الوزيران أيضًا "مستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، والتوترات المستمرة في الشرق الأوسط، والتأكيد على ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة".

وفي وقت سابق الإثنين، طالب وزير الخارجية المصري خلال اتصال هاتفي مع بلينكن، بالضغط على إسرائيل للانخراط "بجدية" في مفاوضات الهدنة بقطاع غزة.

وفيما تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتباطأ عجلات مفاوضات الهدنة بين تل أبيب وحركة حماس، بعيد اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في طهران والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في استهداف إسرائيلي لضاحية بيروت الجنوبية. 

وتتصاعد المخاوف من توسع نطاق الحرب فيما توعدت إيران وحزب الله بالرد على إسرائيل. 

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد طرح في مطلع يونيو/ حزيران بنود الصفقة التي عرضتها عليه إسرائيل "لوقف القتال والإفراج عن جميع المحتجزين"، وقبلتها حماس وقتها. 

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أضاف شروطًا جديدة اعتبرها كل من وزير الأمن يوآف غالانت ورئيس الموساد ديفيد برنياع، "ستعرقل التوصل إلى صفقة". 

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close