استهدفت غارة جوية روسية اليوم الجمعة، مستشفى في منطقة سومي شمالي شرق أوكرانيا، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة، قائلًا: إنّ القصف أدى إلى دمار المبنى متحدثًا عن وقوع إصابات.
وذكر الحاكم دميترو زيفيتسكي أن المستشفى يقع في منطقة فيليكا بيساريفكا المتاخمة لروسيا.
في غضون ذلك، قالت رئيسة بعثة مراقبة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في أوكرانيا الجمعة، إن روسيا لا تسمح بزيارة أسرى الحرب الأوكرانيين، مبدية قلقها في ظل وجود أدلة على تعرض بعضهم للتعذيب وسوء المعاملة.
وقالت ماتيلدا بوجنر في إفادة صحافية في جنيف: إنّ "الاتحاد الروسي لا يسمح بزيارة أسرى الحرب المحتجزين على أراضيه أو في الأراضي الواقعة تحت احتلاله"، وفق "رويترز".
وأضافت: "يثير هذا قلقًا أكبر من ذي قبل لأننا وثقنا معاناة أسرى الحرب في قبضة روسيا الاتحادية، والذين تحتجزهم القوات المسلحة الروسية أو الجماعات المسلحة التابعة لها، من التعذيب وسوء المعاملة"، فيما تنفي موسكو تعذيب أسرى الحرب أو غيره من أشكال إساءة معاملتهم.
زيارة بلينكن
في سياق آخر، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مؤخرًا إلى كييف، في زيارة مفاجئة هي الثانية له إلى البلاد، منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وذلك تزامنًا مع إعلان واشنطن مساعدة عسكرية جديدة بنحو 2,8 مليار دولار، ما يرفع حجم الدعم الأميركي لأوكرانيا إلى أكثر من 14 مليار دولار منذ يناير/ كانون الثاني 2021.
وزير الخارجية الأميركي في #أوكرانيا تزامنا مع الإعلان عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية الأميركية لكييف تقرير: محمد زاوي #العربي_على_أرض_عربية pic.twitter.com/JG6R1fm55I
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 9, 2022
ويصف الجانب الأوكراني زيارة بلينكن بـ "المهمة"، حيث اعترف الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأهمية الدعم الأميركي لبلاده في ظل المواجهة العسكرية الصعبة مع القوات الروسية، والتي أصبحت الكفة تميل فيها للقوات الأوكرانية على جبهات متعددة مؤخرًا، بحسب الأسلحة الأميركية وفق مسؤولين أوكرانيين.
وكان الجيش الأوكراني قد أعلن الخميس، اختراق دفاعات روسية واستعادة أراضٍ في مناطق عدة، أبرزها في شرق البلاد، إذ كان التقدم الأكبر في منطقة خاركيف الحدودية مع روسيا شمالي شرق البلاد، مؤكدة أنها استعادت أكثر من عشرين بلدة من القوات الروسية.