الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

قمة "كوب 27" للمناخ بمصر.. الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "أهداف طموحة"

قمة "كوب 27" للمناخ بمصر.. الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "أهداف طموحة"

شارك القصة

يتحدث الباحث في جامعة برلين تقادم الخطيب عن استضافة مصر لمؤتمر المناخ وجهود القاهرة في هذا الإطار (الصورة: الأناضول)
أكد الاتحاد الأوروبي، استعداده لتحديث مساهمات الدول الأعضاء "في أقرب وقت ممكن" بعد مباحثات بينها لوضع اللمسات الأخيرة على خطة المناخ الخاصة بها.

دعا الاتحاد الأوروبي، إلى وضع "أهداف طموحة" في قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27"، السنوية، والتي ستعقد في شرم الشيخ بمصر الشهر المقبل.

وأقرت دول التكتل الأوروبي الـ 27، يوم أمس الإثنين، بأن "الطموح العالمي يجب أن يتعزز بشكل كبير جدًا" لعدم التفريط بأهداف اتفاق باريس المتمثلة في الحد من زيادة درجة حرارة الأرض.

إعلان حذر

وأكد الاتحاد الأوروبي، استعداده لتحديث مساهمات الدول الأعضاء "في أقرب وقت ممكن" بعد مباحثات بينها لوضع اللمسات الأخيرة على خطة المناخ الخاصة بها.

وتهدف الخطة إلى تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 55% بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 1990.

ودعا النص الذي تبناه وزراء البيئة في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في لوكسمبورغ جميع الأطراف إلى وضع حد لاستخدام الفحم بشكل نهائي "من خلال خفض تدريجي".

لكن الإعلان ظل حذرًا في ما يتعلق بالمساعدات المالية التي يجب تخصيصها للدول النامية.

إلا أن تمويل "الخسائر والأضرار" الناجمة عن تأثيرات الاحتباس الحراري ستكون قضية ملحة في "المؤتمر الـ27 للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية".

ولم تحترم الدول الغنية حتى الآن التزامها بتقديم ما لا يقل عن 100 مليار دولار سنويًا من المساعدات المناخية، وهو هدف يجري تحديده مبدئيًا لعام 2020، من أجل مساعدة البلدان الفقيرة على تقليل انبعاثاتها والتكيف معها.

قلق من التمثيل

وفي هذا الإطار، قالت وزيرة البيئة التشيكية آنا هوباكوفا، إن التعويض عن الخسائر والأضرار "سؤال صعب"، مضيفة "نحن مستعدون لمناقشة" الشروط المحتملة.

وتتوقع دول الاتحاد الأوروبي أن "يتحقق الهدف في عام 2023" كما جاء في الإعلان، دون تقديم أية أرقام جديدة.

وحتى اليوم لم يؤكد أي رئيس دولة رسميًا مشاركته في المؤتمر المقرر افتتاحه في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، في شرم الشيخ على البحر الأحمر.

وسبق أن أعرب قبل أسبوعين رئيس مؤتمر المناخ وزير الخارجية المصري سامح شكري عن "خيبة أمله" لهذا الغياب، وفق ما نقلت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية عن مسؤول مصري.

ويعقد هذا المؤتمر في وقت يبدو فيه العالم منشغلًا بقضايا أكثر إلحاحًا، على رأسها الهجوم الروسي على أوكرانيا المتصاعد، وارتفاع لهجة التحذيرات النووية، وكذلك ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة جراء تلك الحرب.

وكذلك، في ظل وجود أزمة سياسية عميقة بين الصين والولايات المتحدة، أكبر مصدرين لانبعاثات الغازات الدفيئة، واللتان أعلنتا في خطوة مفاجئة العام الماضي التوصل إلى اتفاق حول المناخ خلال مؤتمر كوب 26 في غلاسكو.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة
Close