تعرّض فريق التلفزيون "العربي" اليوم الثلاثاء لإطلاق نار من قناصة الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين في مفترق بهلول في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وكان فريق "العربي" في طريقه لإعداد تقرير عن مستشفى النصر للأطفال، الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي وقام بتدميره، عندما تم استهدافه من قبل جنود الاحتلال.
وقد جاءت هذه الحادثة، بعد يوم من استهداف جيش الاحتلال عائلة مراسل "العربي" في غزة أحمد البطة، ما أدى إلى استشهاد عدد من أفراد أسرته، بينهم والدته سوسن وشقيقته رنا و4 من أبنائها.
والسبت الماضي، قام جيش الاحتلال بمضايقة فريق التلفزيون في غلاف غزة خلال رسالة مباشرة على الهواء، قبل أن يحتجزه بعد إجباره على إغلاق الكاميرا ووقف البث.
وخلال عدوانه المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 23 ألف فلسطيني، استهدف الاحتلال الصحافيين في القطاع، ما أسفر عن إصابة واستشهاد العشرات منهم.
ويشير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان صدر أمس الإثنين، إلى "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 112 صحفيًا، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع، بعد ارتقاء الزميلين الصحفيين: الشهيد عبد الله بريص، والشهيد محمد أبو داير".
