يُعتبر معمل السجاد اليدوي بأربيل، واحدًا من بين 7 معامل بإقليم كردستان العراق، وقد وصل عدد العاملين فيه إلى 70 عاملا، فيما يوجد في الإقليم أكثر من 400 عامل يزاولون مهنة النسج وهم موظفون حكوميون.
وفي ثمانينيات القرن الماضي، تم إنشاء المعمل كدائرة حكومية تتبع وزارة الثقافة.
وتصل أسعار بعض القطع في المعمل، إلى 5 آلاف دولار أميركي؛ أما ألوانها ونقوشها، فمستوحاة من حياة الناس وتجاربهم.
ويؤكد حميد إسماعيل، مدير معمل نسيج يدوي في أربيل، أن كل قطعة سجاد تعكس صورة ثقافية وتراثية للشعب الكردي.
أمّا متحف السجاد اليدوي الموجود وسط القلعة القديمة بأربيل، فهو معرض فني يختص بعرض السجاد اليدوي المصنع في المنازل من حقبات تاريخية مختلفة.
ويقول سرتيب مصطفى، مدير المتحف، إنّ الهدف هو جمع السجاد المصنوع يدويًا في المنازل، مضيفًا: "نحن نرتبها بحسب الزمن والمنطقة التي تنتمي إليها كل سجادة".
وتصل أعمار بعض القطع المعروضة في المتحف إلى 300 سنة.
وكانت عشرات معامل السجاد اليدوي في كردستان العراق قد أغلقت، نتيجة لارتفاع تكلفته مقارنة بسجاد المعامل، لكنه لا يزال يقاوم الاندثار بالمعامل الموجودة.