السبت 29 يونيو / يونيو 2024

كل العيون على رفح.. حملة تضامنية عالمية تجتاح وسائل التواصل

كل العيون على رفح.. حملة تضامنية عالمية تجتاح وسائل التواصل

Changed

حملة تضامنية عالمية تجتاح وسائل التواصل تحت عنوان "كل العيون على رفح"
حملة تضامنية عالمية تجتاح وسائل التواصل تحت عنوان "كل العيون على رفح"- وسائل التواصل
يظهر الرسم التوضيحي الذي تم إنتاجه بواسطة برنامج يستعمل الذكاء الاصطناعي، آلاف الخيام المصطفة أمام جبال وكتب عليها "كل العيون على رفح".

في رد فعل إنساني على الصور المروّعة للمجزرة الإسرائيلية بحق نازحين في مخيم بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تداول منذ الإثنين أكثر من 44 مليون حساب على إنستغرام صورة تدعو إلى تحويل "كل العيون على رفح".

ويظهر الرسم التوضيحي الذي تم إنتاجه بواسطة برنامج يستعمل الذكاء الاصطناعي، آلاف الخيام المصطفة أمام جبال وكتب عليها "كل العيون على رفح"، بعد القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له المدينة المتاخمة لمصر والتي يحتمي فيها أكثر من مليون فلسطيني نزحوا، بسبب الحرب.

"كل العيون على رفح"

وتناقلت العديد من الشخصيات العامة الصورة على إنستغرام، بينهم الممثل التشيلي الأميركي بيدرو باسكال، وعارضتا الأزياء الفلسطينيتان بيلا وجيجي حديد، وفي فرنسا الممثلان عمر سي وماريون كوتيار، ولاعب كرة القدم عثمان ديمبيلي.

الحملة بدأت بصورة تبرز مشهدًا من الأعلى لاكتظاظ المدينة بمخيمات النازحين العزّل في بقعة جغرافية محدودة، وكتب عبارة "ALL EYES ON RAFAH/ كل العيون على رفح" باستخدام خيم بيضاء وسط المشهد.

الصورة نشرها شاب، اتضح أنه ماليزي وأنشأها لتسليط الضوء على المذبحة الدائرة والفظائع المتوقعة في حال توسعت التحركات العسكرية الإسرائيلية في رفح، وفق ما قاله على حسابه عبر منصة إنستغرام.

كل العيون على رفح

كما استخدم شعار "كل العيون على رفح" على نطاق واسع في منشورات وشبكات اجتماعية أخرى، لا سيما على منصة "إكس"، حيث تكرر في شكل وسم ما يقرب من مليون مرة، وفق أداة المتابعة "فيزيبراين".

وبشكل عام، تم بحسب "فيزيبراين" نشر أو تشارك 27,5 مليون منشور على نفس الشبكة الاجتماعية خلال 3 أيام بشأن مجزرة رفح التي خلفت 45 شهيدًا، و249 جريحًا الأحد، وفق وزارة الصحة في غزة، وأثارت موجة من السخط العالمي.

وكان عدد من الفنانين العرب أعربوا أمس الثلاثاء عن تضامنهم مع الفلسطينيين في أعقاب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close