حُرم نحو 3 آلاف طفل فلسطيني من العلاج من سوء التغذية في جنوب غزة، ما يُعرّضهم لخطر الموت، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع في التأثير على إمكانية الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية.
ويُعادل هذا العدد نحو ثلاثة أرباع الأطفال البالغ عددهم 3800 طفل، كانوا يتلقّون الرعاية المُنقذة للحياة في الجنوب، قبل تصاعد الغارات الإسرائيلية على رفح.
واحدة من هؤلاء هي الطفلة شام التي تدهور حالها بشكل كبير، فهي تُعاني من ضمور في المخّ، وتحتاج على نحو عاجل إلى العلاج والغذاء.
أما مجد سالم فهو طفل من مئات بل آلاف أطفال غزة ممن يعانون من سوء التغذية. وُلد مجد في الأول في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أي بعد ثلاثة أسابيع من بدء الحرب.
ولم تتمكّن والدته من العثور على حليب أطفال ولا مياه نظيفة لخلطها به بشكل يومي، لذلك مزجت بودرة الحليب بمياه الأمطار والمياه المالحة من آبار غزة، ما سبّب له إسهالًا حادًا.
وأدت الغارات على المرافق الصحية والحصار وشحّ المساعدات الإنسانية، وصعوبة الوصول إليها، إلى تفاقم الوضع الغذائي اليائس لأطفال غزة.
يأتي ذلك بينما لا يزال النزوح يؤثر على إمكانية الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية.