أعلنت المقاومة الفلسطينية اليوم الجمعة، استهداف تجمع لآليات الاحتلال في غزة، وسط تأكيد وسائل إعلام عبرية، أن أكثر من 500 آلية مدرعة إسرائيلية تضررت في القطاع منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأفادت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، بأنها تمكنت من قصف "بقذائف الهاون تجمعًا لآليات العدو المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة".
بدورها، قالت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنها تمكنت من استهداف دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 جنوب حي تل السلطان غربي مدينة رفح.
تضرّر 500 مدرعة
وكانت كتائب القسام وفصائل فلسطينية أخرى قد نشرت منذ بداية الحرب على غزة، مئات مقاطع الفيديو التي توضح استهداف آليات إسرائيلية بقذائف محلية أثناء توغلاتها في المدن والأحياء الفلسطينية في القطاع.
وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، أن أكثر من 500 آلية مدرعة إسرائيلية تضررت في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.
وقالت صحيفة "معاريف" إن" العشرات من بين هذه الآليات العسكرية خرجت عن الخدمة تمامًا، وتمت إزالتها من الجيش الإسرائيلي".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن جيش الاحتلال أقام مركزين لوجستيين داخل قطاع غزة من أجل إصلاح المركبات العسكرية المتضررة.
ولفتت إلى أن الجنود الذين يجلبون تلك الآليات "متعبون جسديًا ونفسيًا"، بعد الخسائر التي تعرضوا لها عن قرب.
وحذرت من أنه "إذا دعوناهم لاحتلال جنوب لبنان، سيكونون هناك، لكنهم لن يكونوا في أفضل حالاتهم".
وبحسب الصحيفة: "حتى يومنا هذا، استهلكت هذه الحرب أسلحة أكثر بكثير مما قدره الجيش الإسرائيلي في جميع خططه الحربية".
وأضافت: "في الأشهر الأخيرة، اشترى الجيش الإسرائيلي أسلحة أكثر مما اشتراه على مر السنين، وما زال، على الرغم من اقتصاد التسلح المفروض على القوات، فإن الاستهلاك مرتفع".
إصابة 9 عسكريين إسرائيليين
إلى ذلك، كشفت بيانات نُشرت اليوم الجمعة على الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال، عن إصابة 9 عسكريين إسرائيليين في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ووفقًا لهذه البيانات، فقد بلغ عدد العسكريين المصابين منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر، 3 آلاف و953 ارتفاعًا من 3 آلاف و944، أمس الخميس.
ووفقًا للبيانات ذاتها، قُتل 668 عسكريًا منذ بداية الحرب، بينهم 314 منذ بدء التوغل البري.
