نصب ناشطون متضامنون مع فلسطين خيامًا وغرسوا أعلامًا إسرائيلية أمام سفارة تل أبيب في واشنطن، في إشارة إلى المستوطنات غير القانونية التي تنتشر في الأرض الفلسطينية المحتلة."
وأقام المتظاهرون ما سمّوه "كيبوتس إسرائيل" أمام سفارة تل أبيب احتجاجًا على بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
"كيبوتس إسرائيل"
كما يهدف التحرك إلى الحفاظ على ذكرى الجندي الأميركي آرون بوشنل الذي أحرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في 25 فبراير/ شباط الماضي احتجاجًا على الحرب في غزة ودور الولايات المتحدة في تمويلها وإطالة أمدها.
ويأتي إقامة مستوطنة رمزية أمام سفارة إسرائيل تزامنًا مع مضي السلطات الإسرائيلية في قرارها بناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنات "معاليه أدوميم" شرقي القدس المحتلة و"كيدار" و"أفرات" جنوبي بيت لحم.
الاحتلال يصادق على بناء 3500 وحدة استيطانية
ولا تكترث إسرائيل لبيانات الشجب والاستنكار الرافضة لمشاريع الاستيطان، حيث صدّقت سلطات الاحتلال أمس الأربعاء، على بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وقد ندّدت فلسطين، بمصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة، ودعت إلى فرض "عقوبات دولية رادعة على كامل منظومة الاستيطان".
من جهتها، دعت الخارجية المصرية، إلى تبني الأطراف الدولية موقفًا "قويًا يرفض سياسة الاستيطان الإسرائيلية، ويؤكد عدم شرعيتها".
والأسبوع الماضي، استولت سلطات الاحتلال على نحو 2600 دونمًا من أراضي بلدة أبو ديس والعيزرية وعرب السواحرة شرقي القدس المحتلة.
وأكّد تقرير صادر عن حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية تصاعد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أقام الاحتلال 9 بؤر استيطانية منذ ثلاثة أشهر، إضافة إلى 18 طريقًا استعماريًا.
