أعلن التحالف الدولي اليوم الجمعة، أن"أنظمة الدفاع الجوي الأميركية أسقطت طائرة مسيّرة مفخّخة استهدفت قاعدة في العراق تضم قوات من التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال التحالف في بيان: إن الطائرة أُسقطت ليلًا عند دخولها قاعدة عين الأسد الجوية غرب العراق، مضيفًا أنه "لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار.
وتستضيف القاعدة الواقعة غربي العراق، قوات من التحالف، لكنها تخضع لسيطرة الجيش العراقي.
هجوم بطائرتين مسيرتين على قاعدة عين الأسد غربي #العراق وأصابع الاتهام تتجه نحو موالي #طهران في العراق pic.twitter.com/tC26b8Q8pX
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 5, 2022
وبينما شهدت أكثر من عملية استهداف لوجود تلك القوات فيها، يرجع آخر هجوم بطائرة مسيّرة ضدها إلى 4 يناير/ كانون الثاني، وأُسقطت حينها طائرتان مسيّرتان مفخختان بدون وقوع إصابات.
وفي الأشهر الأخيرة، استهدفت عشرات الهجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة القوات والمصالح الأميركية في العراق.
ولا تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، لكن الولايات المتحدة تنسبها باستمرار إلى فصائل عراقية موالية لإيران.
"انتهاء المهمة القتالية"
وأعلن العراق في 9 ديسمبر/ كانون الأول 2021 "انتهاء المهمة القتالية" للتحالف الدولي، الذي أبقى عناصر على الأراضي العراقية لمواصلة دوره التدريبي والاستشاري.
ويتمركز حاليًا نحو 2500 عسكري أميركي وألف عسكري من الدول الأعضاء في التحالف في ثلاث قواعد تسيطر عليها القوات العراقية، بينها قاعدة عين الأسد.
وتؤدي هذه القوات الأجنبية أدوارًا استشارية وتدريبية منذ أكثر من عام، بعد مساعدة القوات العراقية على هزم "تنظيم الدولة".
وفي يناير/ كانون الثاني 2020، شنّت إيران هجومًا بصواريخ بالستية على قواعد تضمّ قوات أميركية ردًا على اغتيال واشنطن القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني. وخلال نصف ساعة، ضرب 22 صاروخًا بالستيًا قاعدتي عين الأسد وأربيل.