طالب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الأحد الولايات المتحدة وأوروبا بـ"الوقوف معًا" في مواجهة "العدوان العسكري لروسيا وتهديداتها"، لكنّه أكد أن التحالف "لا يريد حربًا".
وقال ستولتنبرغ في تصريح لهيئة "بي.بي.سي" البريطانية: إن "حلف شمال الأطلسي لا يريد حربًا مع روسيا، نحن لا نسعى إلى مواجهة".
وتابع: "نحن تحالف دفاعي، لكن يجب أن نحرص على عدم إتاحة مجال لإساءة الفهم وإساءة التقدير في ما يتعلق بقدراتنا الدفاعية وبحماية الحلفاء".
وينوي حلف شمال الأطلسي نشر قواته للاستجابة السريعة للمرة الأولى لتعزيز جناحه الشرقي في مواجهة الهجوم العسكري الروسي ضد أوكرانيا.
"الوقوف ضد الممارسات العدائية"
وقال ستولتنبرغ: إن الولايات المتحدة وأوروبا عليهما أن "تقفا معًا في مواجهة الممارسات الروسية العدوانية ضد أوكرانيا وأيضًا التهديدات الصادرة من موسكو".
وأضاف: "هذا بالتحديد ما نفعله بتعزيز الحضور العسكري لحلف شمال الأطلسي في الشرق".
وقال ستولتنبرغ إن روسيا "تقود غزوًا عسكريًا شاملًا ضد بلد سيّد ومسالم"، و"لا شك" أن المسؤولية تقع على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتندرج الخطوة في إطار سلسلة تدابير يتخذها حلف شمال الأطلسي وترمي إلى تعزيز دفاعاته بعد نشر حلفاء على رأسهم الولايات المتحدة قوات في دول شرقية منضوية فيه بعد مهاجمة روسيا لأوكرانيا.
لكن ستولتنبرغ شدد على أن "المسؤولية الأساسية والمهمة الرئيسية" لحلف شمال الأطلسي هما تجنيب دوله الأعضاء أي هجوم.
