الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

لبحث سلامة محطة زابوريجيا النووية.. غروسي يلتقي وفدًا روسيًا في اسطنبول

لبحث سلامة محطة زابوريجيا النووية.. غروسي يلتقي وفدًا روسيًا في اسطنبول

شارك القصة

نافذة إخبارية حول تجدد القصف في زابوريجيا وتحذيرات روسيا من مخاطر وقوع كارثة نووية (الصورة: غيتي- أرشيف)
بعد تجدد القصف على محطة زابوريجيا، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن لقاء جمع مديرها العام مع وفد روسي في اسطنبول لمناقشة سلامة المنشأة.

التقى رفاييل غروسي، المدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، بوفد روسي اليوم الأربعاء في اسطنبول، وذلك لمناقشة الأمن والسلامة في محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، وفق ما أعلنت الوكالة.

وشهدت المحطة، التي سيطرت عليها روسيا بعد فترة وجيزة من بدء الحرب في 24 فبراير/ شباط، قصفًا جديدًا في مطلع الأسبوع مما أدى لتجدد المطالبات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتأسيس منطقة حماية حولها لمنع وقوع كارثة نووية، قائلة إلى الأطراف المتناحرة "أنت تلعبون بالنار".

وكانت موسكو أكدت أن كييف لا توقف استفزازاتها متهمة إياها بقصف المحطة بعشرات القذائف، كما أعرب الكرملين عن قلقه إزاء القصف المتجدد، بينما ردت أوكرانيا التهمة على روسيا مشددة على أن موسكو تعرّض العالم "للخطر".

وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن القصف على المحطة في الأشهر القليلة الماضية. وأدى القصف إلى إلحاق أضرار بمبانٍ وسبق أن قطع خطوط كهرباء تغذي المحطة.

وعبر "تويتر"، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تغريدة: "المدير العام للوكالة رفاييل غروسي التقى وفدًا روسيًا بقيادة رئيس روساتوم أليكسي ليخاتشيف في إسطنبول اليوم لإجراء مشاورات بشأن الجوانب التشغيلية المتعلقة بالسلامة في زابوريجيا في أوكرانيا وإقامة منطقة حماية للأمن والسلامة النووين بشكل عاجل".

استجابة فورية

والشهر الفائت، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن تتسلم شركة تابعة لروساتوم، وهي شركة الطاقة النووية  الحكومية الروسية، أصول المحطة، فيما قالت كييف إن الخطوة تصل إلى حد "السرقة".

ونقلت وكالات أنباء روسية عن" روساتوم" قولها في بيان إن: الاجتماع في اسطنبول ركز على "ضمان سلامة المحطة".

وأضافت الشركة في البيان: "أخذنا في الاعتبار الاستجابة الفورية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية على القصف الضخم الذي استهدف المحطة في 20 نوفمبر هذا العام. وافق الطرفان على مواصلة التعاون".

وكانت تلك المحطة النووية، وهي الأكبر في أوروبا، تزود أوكرانيا بنحو خمس احتياجاتها من الطاقة الكهربائية قبل الهجوم الروسي. واضطرت المحطة للعمل بمولدات احتياطية في عدد من المرات.

وأثار القصف المتكرر في محيط المحطة مخاوف من وقوع حادث مروع في منطقة، لا تبعد سوى 500 كيلومتر عن موقع أسوأ حادثة نووية في العالم التي شهدتها تشيرنوبل في 1986.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close