Skip to main content

لبنان وحلقة الشغور الرئاسي المفرغة.. موفد فرنسي يزور بيروت

الثلاثاء 28 مايو 2024
قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن لودريان يريد تشجيع "المشاورات الداخلية بين مختلف الفرقاء" اللبنانيين - وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية

يبحث الموفد الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان، الذي وصل اليوم الثلاثاء إلى بيروت، مع المسؤولين سبل الخروج من "الحلقة المفرغة" التي تحول دون انتخاب رئيس جديد للبلاد مع تواصل الشغور الرئاسي منذ عام ونصف العام.

واستهلّ لودريان زيارته التي تستمر يومين، بلقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، على أن يلتقي عددًا من القوى السياسية الرئيسية في البلاد.

"الخروج من الحلقة المفرغة"

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة "فرانس برس"، إن لودريان سيحاول الدفع باتجاه "الخروج من الحلقة المفرغة" التي دخلتها البلاد مع عجز القوى السياسية عن انتخاب رئيس للجمهورية.

وأوضح، متحفظًا عن ذكر هويته، أنّ لودريان يريد تشجيع "المشاورات الداخلية بين مختلف الفرقاء، بما يؤدي إلى اتفاق تمهيدًا لانتخاب رئيس".

وما تزال حالة الشغور الرئاسي منذ نهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2022 ملقية بثقلها على المشهد اللبناني، وسط تعذر انتخاب رئيس جديد لقصر بعبدا.

وفشل البرلمان 12 مرة في انتخاب رئيس، ويعود ذلك لأنه ما من فريق يحظى بأكثرية واضحة في البرلمان تخوله إيصال مرشحه، وذلك على وقع انقسام سياسي يزداد حدة بين حزب الله وحلفائه من جهة، وخصومهم من جهة ثانية.

في المقابل، اصطدمت المساعي الدولية تجاه لبنان وتلك التي يضطلع بها لودريان حتى الآن بحائط مسدود.

توتر متصاعد عند الحدود

يأتي ذلك وسط تصعيد متواصل على حدود لبنان الجنوبية منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، بالتوازي مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتسعى الحكومة اللبنانية والأطراف الدولية للتوصل إلى تهدئة في جنوب لبنان وتمرير الاستحقاق الرئاسي، لا سيما مع سقوط عشرات الشهداء من اللبنانيين على مدى الأشهر الأخيرة جراء القصف الإسرائيلي.

وقد أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية الثلاثاء، بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أطراف الناقورة وطيرحرفا في جنوب البلاد.

وكانت الوكالة قد أشارت إلى أن "الطيران الحربي المعادي" خرق جدار الصوت فوق سهل البقاع (شرقًا) ومنطقة جزين (جنوبًا).

المصادر:
وكالات
شارك القصة