الثلاثاء 17 Sep / September 2024

لجذب السياح.. مشاريع ترميم واسعة لمباني مدينة فاس التراثية في المغرب

لجذب السياح.. مشاريع ترميم واسعة لمباني مدينة فاس التراثية في المغرب

شارك القصة

المؤرخ والعالم المتخصص في الآثار الإسلامية محمد السمار ضيف "صباح جديد" للحديث عن مشاريع ترميم مباني مدينة فاس (الصورة: غيتي- أرشيف)
يُعد تجديد بعض المباني والخانات في فاس فرصة للحرفيين الثلاثين الذي يعملون الآن بدوام كامل، في ثلاثة مواقع كانت مغلقة أمام الجمهور.

تعمل السلطات المغربية على تنفيذ مشروع ترميم واسع، لحماية المباني التراثية المتهالكة في مدينة فاس- ثاني كبرى المدن في المغرب- التي تشتهر بالحرف اليدوية والأبنية التقليدية، وإنقاذ الحرف التقليدية التي تسهم في جلب السياح، بعدما باتت مهددة بالاندثار.

ويُعد تجديد بعض المباني والخانات في فاس فرصة للحرفيين الثلاثين الذي يعملون الآن بدوام كامل، في ثلاثة مواقع كانت مغلقة أمام الجمهور، حيث يتم بيع الأعمال الخشبية والنحاسية المتنوعة والإبداعات الفنية التي تستقطب السياح.

وأبدت إحدى السائحات لـ "العربي" إعجابها بأحد المتاجر الذي يبيع الحرف اليدوية في المدينة بعد زيارته، مضيفة: "إنه أمر مثير للإعجاب".

عمليات ترميم مستمرة

وقال المؤرخ والعالم المتخصص في الآثار الإسلامية، محمد السمار إن مدينة فاس أُدرجت في قائمة التراث العالمي منذ عام 1981، ومنذ ذلك الوقت شهدت عمليات إصلاح وترميم عدة تحت إشراف عدد من المهندسين والمؤرخين وعلماء الآثار.

وأوضح السمار في حديث إلى "العربي" من الرباط، أن مشاريع الترميم باتت تشمل مدينة مكناس التاريخية المجاورة لفاس.  

وأكد أن أبرز آفة عرفتها المدن التاريخية المغربية ولا سيما مدينة فاس، هي هجرة سكانها الأصليين في النصف الثاني من القرن العشرين، تاركة وراءها المباني التراثية التي تهالكت في ما بعد.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close