حمّلت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل حكومة اسرائيل مسؤولية الاعتداءات الأخيرة.
كما دعت اللجنة في بيان لها، اليوم الخميس، لزيادة التنسيق لقيادة المظاهرات وفق بوصلة وطنية واضحة. وقالت في البيان إن "جماهيرنا في مدن الساحل التاريخية في حالة دفاع عن النفس وفي وجه العصابات التي ترسلها المؤسسة الحاكمة وبحماية أجهزتها". كما دعا البيان المحامين الى التطوع للدفاع عن مئات المعتقلين.
وحمّلت سكرتارية اللجنة، في اجتماعها الطارئ الذي عقد ظهر اليوم في الناصرة، الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة تدنيس المسجد الأقصى المبارك، وعن مؤامرة تهجير العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح، ومحاولة اغتيال هوية القدس الحقيقية، وعن مجمل السياسة الاجرامية المتمثلة بحصار قطاع غزة وبالاستيطان في الضفة الغربية، وعن جرائم عصابات المستوطنين واليمين الفاشي المتطرف، التي تشن اعتداءات منظمة ضد أهلنا في المدن الفلسطينية التاريخية والمدن المختلطة.
كما دعت اللجنة الى مظاهرة حاشدة ضخمة يوم السبت القريب، الساعة الرابعة والنصف عصًرا في مدينة سخنين في الجليل.
وانعقد اجتماع اللجنة في المقر المركزي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة بمشاركة مركّبات المتابعة، وممثلي مراكز حقوقية أعضاء ضمن الطاقم الحقوقي العامل الى جانب لجنة المتابعة.
وقدم خلال الاجتماع رئيس المتابعة محمد بركة الرؤية العامة للتطورات الحاصلة، ثم قدم تلخيصًا للنقاشات التي دارت على مدى ساعات، في إطار التباحث حول الخطوات المقبلة، على أساس تقييم الوضع القائم.