الجمعة 20 Sep / September 2024

لحضور اجتماع القاهرة.. حركة "الجهاد" تشترط إطلاق سراح المعتقلين بالضفة

لحضور اجتماع القاهرة.. حركة "الجهاد" تشترط إطلاق سراح المعتقلين بالضفة

شارك القصة

مراسل "العربي" يتجول في ساحة مخيم جنين بعد دقائق من انسحاب الاحتلال (الصورة: تويتر)
في 11 يوليو/ تموز الجاري قال النخالة: إن "الاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد كوادر وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية تعرّض لقاء الأمناء العامين القادم للفشل".

قبيل اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة المزمع عقده نهاية الشهر الجاري، اشترط الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة اليوم الأحد الإفراج عن المعتقلين في سجون السلطة بالضفة الغربية المحتلة، لحضور حركته هذا الاجتماع.

وقال النخالة في تصريح: "لن نذهب لاجتماع الأمناء العامين في القاهرة قبل الإفراج عن إخواننا المجاهدين (المعتقلين السياسيين) في سجون السلطة الفلسطينية".

سجال بين السلطة والفصائل

وكان محافظ جنين أكرم الرجوب، قال في 17 من الشهر الجاري: إن اعتقالات طالت "مجموعة من الخارجين عن القانون اعتدوا على مركز شرطة بلدة جبع وأحرقوا جزءًا كبيرًا منه، إضافة لمركبة شرطة، مستغلين انشغال الحالة العامة بما تتعرض له جنين ومخيمها".

وأفاد الرجوب في بيان حينها، بأن "الأمن اعتقل عددًا من المتورطين والمشتبه فيهم دون اعتبار لأي دوافع سياسية أو انتماءات تنظيمية، فالمتورطون ينتمون لعدة تنظيمات منها الجهاد وحماس، وأول معتقل متورط كان من حركة فتح"، دون تحديد إجمالي عددهم.

وفي 11 يوليو/ تموز الجاري قال النخالة: إن "الاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد كوادر وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية تعرّض لقاء الأمناء العامين القادم للفشل".

توتر في الضفة الغربية

وفي 10 يوليو/ تموز الجاري، وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ، في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة، استخدمت فيها مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية بداعي ملاحقة "مسلحين".

وآنذاك قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد: إن "الدعوات التي وجهها الرئيس عباس سلمت لكافة الفصائل وتمت بعد التشاور مع الأشقاء في مصر".

ويسود أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) انقسام سياسي منذ يونيو/ حزيران 2007، بسبب خلافات حادة بين حركتي "فتح" و"حماس" التي فازت بالغالبية في انتخابات العام نفسه، فيما لم تفلح الوساطات الإقليمية والدولية في إنهائه.

وتشهد الضفة الغربية منذ بداية العام توترًا شديدًا، إثر تكرار اقتحامات الجيش الإسرائيلي المستمرة للمدن الفلسطينية، لاعتقال وتصفية من يصفهم بالمطلوبين، علاوة على هجمات متكررة نفذها مستوطنون إسرائيليون على قرى وبلدات فلسطينية.

ومنذ بداية العام الجاري، قضى 209 شهداء، من بينهم 23 استشهدوا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر يوليو/ تموز 2023، حسب "المركز الفلسطيني للإعلام".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - الأناضول
تغطية خاصة
Close