للمطالبة بوقف حرب غزة.. اعتصامات بغرف أعضاء بالكونغرس الأميركي
نفذت مجموعة من اليهود المؤيدين للسلام، يوم أمس الأربعاء، اعتصامات في غرف لأعضاء في الكونغرس الأميركي بالعاصمة واشنطن للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وينتمي المحتجون إلى منظمات مدنية يهودية مؤيدة للسلام منها "الصوت اليهودي من أجل السلام" (JVP)، وحركة "إن لم يكن الآن" (IfNotNow).
ولم تتوقف آلة القتل الإسرائيلية في غزة على مدى 20 يومًا حيث تواصل القصف مخلفًا أكثر من 6000 شهيد بينهم أكثر من 2300 طفل وأكثر من 1200 سيدة وفتاة و300 مسن، بالإضافة إلى 1550 مفقودًا تحت الأنقاض، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة.
وسبق لعشرات المتظاهرين من حركة "اليهود من أجل السلام" أن اقتحموا قبل أكثر من أسبوع المبنى الحكومي، رافعين داخل الكابيتول شعارات رافضة للعدوان على قطاع غزة، منددين بسياسات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الداعمة لإسرائيل، ومطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومنع سقوط المزيد من الضحايا.
وتسلل المحتجون اليهود أمس إلى غرف بعض السيناتورات، من بينهم، بيرني ساندر، السيناتور المستقل عن ولاية فيرمونت، وحكيم جيفريز السيناتور الديمقراطي عن نيويورك، ونفذوا اعتصامًا فيها، فتدخلت شرطة الكونغرس لفض الاعتصامات وألقت القبض على 49 محتجًا على الأقل، تبين أنهم دخلوا كزوار من أبواب مختلفة إلى مبنى الكونغرس.
من جهة أخرى، تجمع متظاهرون يهود في ساحة "كولومبوس سيركل" بالعاصمة وقت الظهيرة، ونظموا مسيرة تضامن مع فلسطين، ورفعوا الأعلام الفلسطينية واللافتات المناهضة للحرب. وردد المتظاهرون هتاف: "دعوا غزة تعيش" وأغاني تدعو للسلام بالعبرية والإنكليزية، معربين عن دعمهم لزملائهم الذين أوقفتهم الشرطة في مبنى الكونغرس.