Skip to main content

لمدة خمسة أيام.. إيران تسمح بخروج محتجز نمساوي من سجنه مؤقتًا

الإثنين 29 أغسطس 2022
مسعود مصاحب إلى جانب زوجته - تويتر

أعطت طهران لمواطن نمساوي من أصل إيراني يبلغ من العمر 75 عامًا، محتجز في إيران بتهمة التجسس، إذنًا بالخروج لمدة خمسة أيام.

وأوضحت اليوم الإثنين، فاناك ماني ابنة مسعود مصاحب الموجود في سجن إيوين السيئ السمعة في طهران، أنه جرى الإفراج عنه لأسباب طبية بعد ثلاث سنوات ونصف من الاعتقال.

وظهر مصاحب على حساب "Free Massud" على تويتر، مبتسمًا ومتكئًا على عكازين إلى جانب زوجته.

واعتقل مصاحب في يناير/ كانون الثاني 2019 خلال زيارته لإيران برفقة وفد من مركز أبحاث نمساوي، قبل أن يصدر الحكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس لصالح إسرائيل وألمانيا.

ولطالما أعربت عائلة مصاحب، عن قلقها بشأن صحته داخل السجن.

انتقادات حقوقية

وتثير عمليات احتجاز هؤلاء انتقادات منظمات حقوقية دولية، تتهم إيران باستخدام هؤلاء الموقوفين كأوراق ضغط في أي مباحثات مع الغرب.

ولا تعترف إيران بـ"ازدواجية الجنسية" وتعتبر مزدوجي الجنسية خاضعين للقوانين الإيرانية.

وبين هؤلاء الباحثة الإيرانية-الفرنسية فريبا عدلخاه التي اعتُقلت في يونيو/ حزيران 2019 وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات في مايو/ أيار 2020 بتهم مرتبطة بالأمن القومي، وهو ما نفاه أقاربها على الدوام.

وكانت السلطات الإيرانية، أطلقت في 9 الشهر الجاري، سراح الأكاديمية عادلخاه لمدة خمسة أيام أيضًا.

وكذلك من بين المسجونين، بنجامين بريير الموقوف منذ أيار/ مايو 2020 وحُكم عليه بالحبس ثماني سنوات لإدانته بالتجسس، بعد التقاطه صورًا بطائرة مسيّرة في متنزه عام، وهي تهمة ينفيها.

ويقول نشطاء إنّ 20 شخصًا على الأقل من أجانب ومزدوجي الجنسية، محتجزون في طهران بتهم باطلة، ضمن دبلوماسية رهائن متعمدة تهدف إلى انتزاع تنازلات من الغرب.

وسمحت إيران الشهر الماضي للألمانية الإيرانية ناهد تقوي، التي اعتقلت في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، بالخروج من السجن للخضوع إلى علاج من مشكلات في الظهر والرقبة. وتحتجز إيران ثلاثة مواطنين فرنسيين آخرين.

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة