الجمعة 13 Sep / September 2024

لمنع "قافلة الحرية" من دخول العاصمة.. انتشار أمني كبير في باريس

لمنع "قافلة الحرية" من دخول العاصمة.. انتشار أمني كبير في باريس

شارك القصة

تقرير يعرض لحركات احتجاجية حول العالم ضد التلقيح الإلزامي (الصورة: غيتي)
تظهر مجموعات "قوافل الحرية" علامات اتحاد ضد الرئيس إيمانويل ماكرون مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية.

أكدت شرطة العاصمة الفرنسية أنها ستنشر قوات تقدر بالآلاف داخل باريس وحولها اليوم الجمعة وخلال مطلع الأسبوع المقبل وستقيم نقاط تفتيش في محطات تحصيل الرسوم على الطرق الرئيسة المؤدية إلى العاصمة بهدف منع مسيرة لسائقي سيارات يطلقون على أنفسهم اسم "قافلة الحرية" من دخول باريس.

وعلى الرغم من إصدار الشرطة أمرًا بعدم الدخول إلى العاصمة، فإن سائقي السيارات المحتجين على القيود المفروضة بسبب جائحة كوفيد-19 يعتزمون التجمع في باريس قادمين من عدة مدن من جميع أنحاء البلاد، بإلهام من المظاهرات الصاخبة الجارية حاليًا في كندا.

"ضد ماكرون"

لكن احتجاجات "قافلة الحرية" تظهر علامات على اتحاد مجموعة مختلفة ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل شهرين على إجراء انتخابات الرئاسة في أبريل/ نيسان المقبل، مع فلول حركة "السترات الصفراء" المناهضة للحكومة، التي ظهرت في عامي 2018 و2019، إلى جانب بعض الساسة من تيار اليمين المتطرف الذين احتشدوا خلف سائقي السيارات.

وقال محتج متقاعد يدعى جان-ماري أزايس، بينما كان متجهًا من جنوب غرب البلاد إلى باريس: "كنا ندور حول في حلقة مفرغة على مدى ثلاثة أعوام. رأينا الكنديين وقلنا لأنفسنا إن ما يفعلونه أمر رائع.. خلال ثمانية أيام انفجرت شرارة شيء ما".

ويأتي احتجاج سائقي السيارات في أعقاب موجات من الاحتجاجات على قواعد شهادة اللقاح التي فرضتها فرنسا، والتي تطالب المواطنين بإظهار الدليل على تلقيهم اللقاحات المضادة لكوفيد-19 من أجل دخول الحانات والمطاعم ودور السينما والأماكن العامة الأخرى.

حشد بسترات براقة

وفي تولوز غادرت قافلة تضم شاحنات صغيرة وشاحنات مجهزة بأدوات السكن وسيارات ساحة لانتظار السيارات يوم الخميس حيث ودعها حشد من الجماهير يرتدون السترات البراقة التي تميزت بها مظاهرات"السترات الصفراء". ومن المتوقع أن تصل القوافل المختلفة خارج باريس في وقت لاحق من الجمعة، لكن أعدادها غير واضحة.

وستشمل القوات التي ستنشرها الشرطة ضباطًا يعملون في قوة التدخل السريع على متن دراجات نارية ويقودون معدات رفع ثقيلة بهدف تفكيك أي حواجز مؤقتة ينصبها المتظاهرون على الطرق.

وقال بعض أنصار "قوافل الحرية" إنه لا ينبغي ألا يشعر المتظاهرون بالخوف من أوامر الشرطة بالبقاء خارج حدود مدينة باريس. وقالت سيدة كانت تقوم بتحية سائقي المركبات في تولوز: "لا تستطيع السلطات أن تمنع الجميع... يتعين عليهم الاستمرار في محاولات الدخول".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
تغطية خاصة
Close