السبت 16 نوفمبر / November 2024

مأساة جديدة في أوغندا.. حريق يودي بحياة 11 تلميذًا في مدرسة للمكفوفين

مأساة جديدة في أوغندا.. حريق يودي بحياة 11 تلميذًا في مدرسة للمكفوفين

شارك القصة

حريق مدرسة في أوغندا
ما تزال السلطات الأوغندية تحاول التعرف على هوية الضحايا - غيتي
احترق تلاميذ مدرسة سلامة الداخلية للمكفوفين في وسط أوغندا إلى درجة صار من الصعب التعرف على هويتهم.

لقي 11 تلميذًا حتفهم فيما كانت حالة ستة آخرين حرجة، الثلاثاء، بعد اندلاع حريق ليل الإثنين في عنبر مدرسة للمكفوفين في وسط أوغندا.

وقالت الشرطة الأوغندية إن الحريق اندلع قرابة الساعة الأولى صباح الثلاثاء في مدرسة "سلامة" للمكفوفين في قرية لوغا على مسافة نحو 45 كيلومترًا شرقي العاصمة كمبالا.

وكشفت الشرطة في بيان أن "سبب الحريق غير معروف في الوقت الراهن، لكن حتى الساعة تم تأكيد 11 وفاة (...) ونقل ستة أشخاص في حالة حرجة إلى المستشفى".

"لم يتمكنوا من الهرب"

ووجد التلاميذ الذين كانوا نيامًا وقت اندلاع الحريق أنفسهم محاصرين بسبب النوافذ المقاومة للسرقة التي ركّبت في المبنى وفقًا للقوانين الحكومية، كما أوضحت وزيرة المعوّقين الأوغندية هيلين غرايس أسامو لوكالة "فرانس برس"، مضيفة: "لم يتمكنوا من الهرب واحترقوا".

وما زالت السلطات تحاول التعرف على الضحايا.

وأوضحت فطومة نديباسا رئيسة أمن منطقة موكونو وممثلة الرئاسة أن التلاميذ احترقوا "لدرجة يصعب التعرف عليهم وسنجري اختبارات الحمض النووي لتحديد هويتهم".

حريق في مدرسة أوغندا
عائلات بعض الضحايا خارج المدرسة- غيتي

وتستقبل مدرسة "سلامة" الداخلية التي أسست عام 1999، عشرات التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و14 عامًا.

وتشيع الحرائق القاتلة في المدارس، والتي تشب في مرات في سكن الطلاب، نسبيًا في أوغندا، وما تُعزى إلى خلل في أسلاك الكهرباء، ومع ذلك تقول السلطات إن بعضها يتم إضرامه عمدًا.

وكان من المقرر أن تزور الأميرة البريطانية آن، شقيقة الملك تشارلز الثالث، المنشأة الجمعة في إطار زيارة لأوغندا التي احتفلت بمرور 60 عامًا على الاستقلال عن بريطانيا في 9 أكتوبر/ تشرين الأول.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات