افتتحت مؤسسة "آفاق" لدعم الثقافة البديلة في العالم العربي، آفاقًا للمواهب العربية في السينما والمسرح وفنون أخرى.
وتحتفل "آفاق" في الذكرى الـ15 لتأسيسها، وهي مؤسسة خاصة أنشأت عام 2007 لدعم العاملين في الشأن الثقافي في العالم العربي.
وستقيم المؤسسة يوم السبت، احتفالية تجمع فيها 6 مغني راب عرب جرى اختيارهم من رحم مجتمعاتهم التي ولدوا فيها، حيث حولوا كلمات أغانيهم إلى لغة احتجاج سياسي واجتماعي لاذع، وهم من فلسطين ومصر والمغرب والسعودية والسودان ولبنان وتونس.
واستطاع الراب العربي أن يثبت نفسه على خريطة الموسيقى البديلة في العالم، لأن مغنيه غنوا لغة الحرمان والظلم واللاعدالة.
ميزات الراب في المنطقة العربية
وفي هذا الإطار، قالت المديرة التنفيذية لـ"آفاق"، ريما مسمار، إن الراب له مميزاته بالقدرة على التواصل مع الجمهور، وأصبحت له مساحة للنقد والتعبير عن آمال وتطلعات المجتمعات.
وأضافت مسمار في حديث لـ "العربي"، أن أحد أسباب اختيار الراب للاحتفالية كونه يخلق هوية خاصة بالمنطقة العربية.
ولفتت مسمار، إلى أن الراب العربي ليس فيه تقليد للغرب، بل محتواه هو لغة قريبة من واقع المنطقة العربية ومن همومها.
وألمحت إلى أن المؤسسة عملت خلال عقد ونصف على دعم المواهب، وعرض الإنتاج في المنطقة العربية.