الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

موروث شعبي ومصدر دخل للاجئين السوريين.. تعرفوا إلى العراضة الشامية

موروث شعبي ومصدر دخل للاجئين السوريين.. تعرفوا إلى العراضة الشامية

شارك القصة

تعد فرق العراضة في الأردن، مصدر دخل هام لكثير من الفرق التي تتواجد على أراضي المملكة (الصورة: تويتر)
تعد فرق العراضة في الأردن، مصدر دخل هام لكثير من الفرق التي تتواجد على أراضي المملكة وتحيي الحفلات والمناسبات هناك.

يعد تراث العراضة الشامية متوارثًا ومصدر دخل وفرح للاجئين سوريين في الأردن، في ظل شعبية متزايدة من خارج سوريا.

ويطرب لاجئون سوريون بالعراضة التقليدية التي زادت شعبيتها في الأردن، حيث أصبح حاضرة في الأعراس والمهرجان وفعاليات افتتاح المحال التجارية واستقبال الحجاج وكثير من المناسبات.

وتستقبل العراضة زوارها عبر قرع الطبول والمبارزة بالسيوف على أنغام المعازف والأهازيج الشعبية التي تختص بكل مناسبة.

وتعد فرق العراضة في الأردن، مصدر دخل هام لكثير من الفرق التي تتواجد على أراضي المملكة وتحيي الحفلات والمناسبات هناك.

ما هي العراضة؟

وفي هذا الإطار، قال عبد الرزاق كمال بلعوط، مدير فرقة عطر الشام للعراضة الشامية: إنها تراث مختص بدمشق وريفها، وهي لها لباس خاص وهو الشروال والصدرية والصايل، والشملة والحطة والطاقية والحذاء.

وأضاف في حديث لـ"العربي"، أنه في الأساس لم تكن العراضة فيها أدوات بل فقط مجموعة شباب يترأسهم شخص يسمى "الوصيف" أي قائد الفرقة.

ولفت بلعوط، إلى أن المحبة لهذا التراث هي ما يصنع تطور هذا الفن، كما أن الارتجال مهم وهو ما يفرضه أحيانًا الموقف.

وأشار بلعوط، إلى أن أشهر المناسبات التي تكون فيها العراضة حاضرة هي الأعراس، والتي تكون أساسية في دمشق وريفها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي