أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الثلاثاء، وفاة أسيرة إسرائيلية متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف الاحتلال على غزة.
وتقدر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية نفذتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، زادت أوضاعهم سوءًا منذ أن بدأت حربها على غزة، وفق منظمات فلسطينية معنية بالأسرى.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عدوانًا على غزة أسفر عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، كما سبب مجاعة ودمارا هائلا.
وفاة أسيرة إسرائيلية في غزة
وفي بيان مقتضب على تلغرام، قال أبو عبيدة: "وفاة الأسيرة الإسرائيلية جودي فانشتاين (70 عامًا) متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها مع أسير آخر، بعد قصف المكان الذي كانا يحتجزان فيه قبل شهر".
وأضاف: "قد لقيت الأسيرة مصرعها لاحقًا لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة".
وتابع "الجدير ذكره أن القتيلة أصيبت بجراح بالغة في 7 أكتوبر الماضي، وتلقت العلاج في مستشفيات القطاع وبعد تعافيها أعيدت لمكان الاحتجاز".
ويأتي هذا بعد يوم من إبلاغ حماس الوسيطين القطري والمصري، رسميًا موافقتها على مقترحاتهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يشمل إبرام صفقة لتبادل الأسرى.
إسرائيل تقتل أسراها
وفي 23 مارس/ آذار الماضي، أعلنت القسام أن أحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة قد توفي، بسبب نقص الدواء والغذاء في القطاع.
ومطلع الشهر ذاته، أعلن أبو عبيدة مقتل 7 أسرى إسرائيليين برفقة المجموعات المكلّفة بحمايتهم، جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة حينها: "سبق أن أعلنا أن اتصالنا قد انقطع مع مجاهدينا الذين يحرسون عددًا من أسرى العدو في قطاعنا الصادق، وأننا نرجح أنّ عددًا من الأسرى قد تم قتلهم نتيجة القصف الصهيوني".
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن أبو عبيدة فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن الأسرى الخمسة نتيجة قصف جيش الاحتلال قطاع غزة، ومن بينهم الأسرى الثلاثة الذين ذكرهم أبو عبيدة في بيان الأول من مارس، وسبق أن ظهروا في فيديو نشرته "القسّام" بعنوان "لا تتركونا نشيخ" استنجدوا فيه لإطلاق سراحهم.