الإثنين 2 Sep / September 2024

مقتل أكثر من 30 منهم.. إسرائيل تكشف مصير أسراها المتبقين في غزة

مقتل أكثر من 30 منهم.. إسرائيل تكشف مصير أسراها المتبقين في غزة

شارك القصة

تطالب عائلات الأسرى الحكومة الإسرائيلية بجعل التوصل لصفقة تبادل أسرى جديدة على رأس أولوياتها- رويترز
تطالب عائلات الأسرى الحكومة الإسرائيلية بجعل التوصل لصفقة تبادل أسرى جديدة على رأس أولوياتها- رويترز
أشار تقرير سري لجيش الاحتلال إلى مقتل ما لا يقل عن 32 من الأسرى الإسرائيليين الـ 136 المتبقين في غزة منذ بداية العدوان.

كشف تقييم داخلي سري أجراه الجيش الإسرائيلي عن مقتل أكثر من خمس الأسرى الإسرائيليين المتبقين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ووفقًا للتقرير السري الذي استعرضت صحيفة "نيويورك تايمز" تفاصيله، فقد خلص ضبّاط المخابرات الإسرائيلية إلى أن "ما لا يقل عن 32 من المحتجزين الـ136 المتبقين الذين أسرتهم الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، لقوا حتفهم منذ بداية الحرب".

معلومات حول مقتل 20 أسيرًا

وأفاد أربعة مسؤولين عسكريين تحدثوا دون الكشف عن هويتهم أنه تم إبلاغ عائلات الـ 32 أسيرًا الذين تأكدت وفاتهم.

وقال المسؤولون الأربعة، إن الضباط يقومون أيضًا بتقييم معلومات استخباراتية غير مؤكدة تشير إلى أن ما لا يقل عن 20 أسيرًا آخر ربما قتلوا أيضًا.

واحتجزت حركة "حماس" وفصائل المقاومة الفلسطينية أكثر من 240 أسيرًا خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي. ويعد الرقم 32 هو أعلى من أي رقم سابق كشفت عنه السلطات الإسرائيلية علنًا عن الأسرى الذين قُتلوا.

ويُرجح أن تفاقم هذه الأخبار الغضب في إسرائيل، حيث أصبح الجدل حول مسار عمل الحكومة الإسرائيلية في غزة فيما يتعلق بالأسرى مثيرًا للانقسام.

وتقول فصائل المقاومة الفلسطينية إنّ القتلى من الأسرى المحتجزين لديها قتلوا نتيجة للغارات والقصف الإسرائيلي على مناطق قطاع غزة.

ضغوطات على نتنياهو

وتم إطلاق سراح ما يقرب من نصف الأسرى، معظمهم تقريبًا خلال هدنة مؤقتة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عندما تمت مبادلتهم بـ 240 أسيرًا فلسطينيًا محتجزين في السجون الإسرائيلية.

ومنذ تلك الهدنة، قالت الحكومة الإسرائيلية إن عملياتها العسكرية في غزة تضغط على حماس وستمهد الطريق لتحرير الأسرى. لكن العشرات من الناجين وأسر الأسرى الإسرائيليين يعتبرون أن الحملة العسكرية تعرض حياة أبنائهم للخطر.

ويطالب هؤلاء من حكومة بنيامين نتنياهو بجعل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى جديدة على رأس أولوياتها بدلاً من المضي قدمًا في العدوان على غزة. 

وتم تحرير أسير واحد فقط خلال عملية عسكرية إسرائيلية. وقتل ثلاثة على الأقل عن طريق الخطأ على يد جنود إسرائيليين في حي الشجاعية بمدينة غزة.

تابع القراءة
المصادر:
ترجمات
تغطية خاصة