السبت 14 Sep / September 2024

متحدثًا عن علاقة بلاده بأوروبا.. أردوغان: الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة

متحدثًا عن علاقة بلاده بأوروبا.. أردوغان: الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة

شارك القصة

تسجيل لكلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في افتتاح السنة البرلمانية الجديدة (الصورة: الأناضول)
اعتبر الرئيس التركي أن بلاده قد أوفت بوعودها التي قطعتها للاتحاد الأوروبي، وأنها لن تقبل بمتطلبات جديدة للانضمام إليه.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "العملية الإرهابية" التي جرت صباح اليوم في العاصمة أنقرة تمثل "الأنفاس الأخيرة للإرهاب".

وقال أردوغان، في كلمة له خلال افتتاح الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان التركي: "العملية التي جرت صباح اليوم، وتم خلالها تحييد قاتلين اثنين نتيجة لتدخل قواتنا الأمنية في الوقت المناسب، تمثل الأنفاس الأخيرة للإرهاب".

وأضاف في هذا السياق: "لم ينجح الأنذال الذين استهدفوا سلامة وأمن مواطنينا في تحقيق مبتغاهم، ولن ينجحوا أبدًا".

وأُصيب شرطيان تركيان بجروح نتيجة انفجار وقع في أنقرة صباح اليوم الأحد، وأكد وزير الداخلية علي يرلي قايا عدم وجود خطر على حياتهما.

كما تطرق أردوغان إلى مسألة إعداد دستور جديد للبلاد قائلًا: "الشعب الذي تحدى أسلحة الانقلابيين ليلة 15 يوليو/ تموز 2016، يستحق تتويج كفاحه الديمقراطي بدستور مدني".

الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

في سياق آخر، قال أردوغان إنه يتوجب على الاتحاد الأوروبي ألا ينتظر من تركيا شيئًا "إذا لم يتراجع عن أخطائه وفي مقدمتها مسألة التأشيرة" (عدم رفعها عن الأتراك).

وأضاف: "لقد أوفينا بكل الوعود التي قطعناها للاتحاد الأوروبي، لكنهم لم يفوا بأي من وعودهم تقريبًا"، مشددًا على أن أنقرة "لن تقبل متطلبات جديدة أو شروطًا في مسار الانضمام" الى التكتل.

وتابع: "ما لم يتراجعوا عن بعض المظالم مثل فرض تأشيرات الدخول التي يستخدمونها كعقوبة مستترة، ما لم يصححوا أخطاءهم، سيفقدون بالكامل حقهم في انتظار توقعات سياسية، اجتماعية، اقتصادية أو عسكرية من قبلنا".

الرئيس التركي أردوغان
تحدث الرئيس التركي في كلمته اليوم عن ضرورة إعداد دستور جديد للبلاد - غيتي

وشدد على أنه "في حال كانت لدى الاتحاد الأوروبي النية لوضع حد لمسار انضمام تركيا غير الموجود سوى على الورق، سيكون هذا شأنه".

إلى ذلك، من المفترض أن يصادق البرلمان التركي خلال دورته الحالية، على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.

ومنذ مايو/ أيار 2022، عرقلت تركيا انضمام الدولة الإسكندنافية إلى الناتو، معلّلة السبب بإيوائها "إرهابيين" وحركات كردية تصنّفها أنقرة كمنظمات "إرهابية".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات