الأربعاء 11 Sep / September 2024

"متحولة جنسيًا ومغتصبة أطفال".. بريجيت ماكرون تتحرك لمواجهة "المزاعم"

"متحولة جنسيًا ومغتصبة أطفال".. بريجيت ماكرون تتحرك لمواجهة "المزاعم"

شارك القصة

 السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون (أرشيف - غيتي)
السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون (أرشيف - غيتي)
كشف محامي السيدة الأولى الفرنسية أن بريجيت ماكرون بدأت باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بشأن انتشار مزاعم كاذبة بأنها متحولة جنسيًا.

تعتزم بريجيت ماكرون، ‬‬زوجة الرئيس الفرنسي، اتخاذ إجراءات قانونية بشأن إشاعات تم تداولها على تويتر مؤخرًا تقول بأنها ولدت ذكرًا، وفقًا لوسائل إعلام فرنسية.

فقد كشف محامي السيدة الأولى، جان إينوتشي، اليوم الأربعاء، أن موكّلته بدأت باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بشأن انتشار مزاعم كاذبة بأنها متحولة جنسيًا.

وهاجم أشخاص في وقت سابق من الشهر الجاري، منهم أفراد في دوائر مناهضة لحملات التطعيم ضد كوفيد-19 ومنتمون لليمين المتطرف، بريجيت ماكرون (63 عامًا) على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت مطبوعة تابعة لليمين المتطرف هذه الإشاعات التي لا أساس لها في فصل الخريف.

وتشير الشائعات المزعومة إلى أنها وُلدت ذكرًا سُمي جون ميشيل ترونيو. وترونيو هو اسم بريجيت ماكرون قبل زواجها.

وظهرت هذه المزاعم في الوقت الذي يستعد فيه زوجها الرئيس إيمانويل ماكرون للانتخابات العام المقبل، على الرغم من أنه لم يعلن رسميًا بعد خوضه الانتخابات، وأثارت مخاوف من حملة تسودها الأقاويل والشائعات المغرضة كتلك التي شهدتها الانتخابات الأميركية الأخيرة.

وانتشر وَسم جون ميشيل ترونيو على تويتر في فرنسا خلال الأسابيع الماضية.

وقال محاميها جان إينوتشي لـ"رويترز" إن الإجراءات القانونية ضد عدد من الأفراد بدأت بعد أن اكتسبت الادعاءات الكاذبة قوة دافعة جديدة في أعقاب نشر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول.

وتذكر المزاعم الكاذبة أن مؤامرة واسعة قد تم تصميمها لإخفاء تحوّل السيدة الأولى جنسيًا  في الدوائر المدنية، وذهب البعض إلى حد اتهام بريجيب ماكرون بالاعتداء الجنسي على الأطفال وأن السلطات قد تسترت على هذه الجرائم.

لكنّ إينوتشي لم يذكر أسماء من تجري ملاحقتهم، ولم يحدد ما إذا كانت الشكوى مقدمة أمام محكمة مدنية أم جنائية. فيما أحجم مكتب بريجيت ماكرون عن التعليق.

والتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزوجته لأول مرة عندما كان عمره 15 عامًا، وحينها كانت بريجيت مُعلمة مدرسة تبلغ من العمر 40 عامًا.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تلاحق فيها نساء سياسيات بارزات شائعات كاذبة حول جنسهن، بحيث انتشرت ادعاءات لا أساس لها على الإنترنت سابقًا، مفادها أن السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة ميشيل أوباما ولدت رجلًا باسم مايكل لافون روبنسون.

كما تناقل البعض أخبارًا كاذبة مشابهة حول رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن.

وأيضًا،  هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استهداف الزوجين ماكرون بشائعات حول توجههما الجنسي. فخلال الحملة الرئاسية الفرنسية عام 2017، كان على إيمانويل ماكرون أن ينكر مزاعم حول مثليته الجنسية.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز - ترجمات
Close