الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

متواصلون.. حملة فلسطينية ردًا على ملاحقة الاحتلال لنشطاء فلسطينيي 48

متواصلون.. حملة فلسطينية ردًا على ملاحقة الاحتلال لنشطاء فلسطينيي 48

شارك القصة

تصاعد حملة الاعتقالات ضد الناشطين والطلاب في الداخل المحتل
تصاعد حملة الاعتقالات ضد الناشطين والطلاب في الداخل المحتل (غيتي)
أطلِقت الحملة للتأكيد على أنَّ الشَّعب الفلسطيني كتلة سياسية واحدة وهوية جماعية واحدة، والتشديد على أن التواصل بين مكوناته المختلفة طبيعي.

ردًّا على تكثيف مخابرات الاحتلال الإسرائيلي حملات الملاحقة بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلّة عام 1948، وتوجيه تهم "التخابر مع جهات أجنبية"؛ أطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي حملة "متواصلون" من أجل التواصل مع أهلهم وأقاربهم وأصدقائهم في الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية،

وأُطلِقت الحملة للتأكيد على "أنَّ الشَّعب الفلسطيني كتلة سياسية واحدة وهوية جماعية واحدة، وأن التواصل بين مكوناته المختلفة طبيعي، وللتشديد على أنه لن يتم التحرر إلا بتعزيز هذا التواصل".

وتتضامن الحملة مع الناشط والكاتب المعتقل مهند أبو غوش من القدس المحتلة، والذي مُدد اعتقاله مؤخرًا من محكمة الاحتلال للتحقيق معه بعدة تهم من بينها "التواصل مع أصدقاء في الوطن العربي".

وشارك الآلاف من الطلبة والناشطين في الداخل والخارج بالحملة على وسم "متواصلون".

وقال الناشط أدهم أبو سلمية: "متواصلون لأن إرادتنا تتجاوز الاحتلال وقيوده، ولأننا على الأمل وبالأمل نعيش. لحظة الحرية قد اقتربت، والخلاص من الاحتلال قادم."

أما الناشط محمود، فاعتبر أنّ الاعتقالات الاسرائيلية الأخيرة لشباب فلسطينيين بتهمة "التواصل مع أصدقاء فلسطينيين وعرب" هي "الوجه الحقيقي للاحتلال، وليس حفلات التطبيع العربية الرسمية". وأضاف: "متواصلون لأننا نرفض أن نكون رهن الرواية الإسرائيلية التي لا تنفك عن محاولة تشريع الاحتلال ونزعنا من نسيجنا ومحيطنا العربي".

ونشر القزاز تغريدة قال فيها: "الحرّية_لمهنّد_أبوغوش ولكل الأسرى المتهمين بالتواصل مع أحبائهم في العالم العربي".

ووضع الناشطون هذه الهجمة المشددة، في سياق ممارسات طالما استهدفت الشباب الفلسطينيين على امتداد فلسطين بحدودها التاريخيّة، من قبل أجهزة إسرائيل الأمنية.

تابع القراءة
المصادر:
وسائل التواصل الاجتماعي
Close