مجهولة المصدر.. جيش الاحتلال: الهجوم بمسيّرة على إيلات يثير القلق
اعتبر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أن الهجوم بطائرة مسيّرة مجهولة أصابت مبنى في إيلات "تثير القلق"، فيما دوت صفارات الإنذار للمرة الثانية على التوالي في المدينة الجنوبية.
وبينما أفادت خدمات الطوارئ الإسرائيلية بعدم وقوع إصابات وبأن الهجوم أحدث أضرارًا طفيفة فقط، قال جيش الاحتلال في بيان: إنّ "هوية الطائرة المسيّرة وتفاصيل الواقعة قيد المراجعة".
وأفاد الجيش أن "قطعة مسيرة (طائرة بدون طيار) ضربت مبنى مدنيًا في مدينة إيلات" دون أن يوضح مصدرها.
وفي وقت سابق اليوم، قال شهود عيان لهيئة البث الإسرائيلية، إنهم "سمعوا دويًا يشبه صوت سقوط صاروخ" عندما وقع الانفجار في المدرسة. لكن الهيئة نقلت، آنذاك، عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه "لم يسجل سقوط صاروخ بالمدينة".
وفي السياق، أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر وسائل إعلام محلي ووسائل التواصل الاجتماعي، أضرارًا مادية بالمدرسة. فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "7 إسرائيليين أصيبوا بالهلع نتيجة الحادث".
"التخوّف من حادث أمني"
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب: إن عناصر الشرطة موجودون في المكان "إثر تخوّفهم من وقوع حادث أمني". بينما وصفت صحيفة "معاريف" الانفجار بأنه "غامض".
وفي الأيام الماضية، شنت جماعة الحوثي، المتحالفة مع إيران في اليمن هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل لكنها إما أُسقطت أو فشلت في إصابة أهدافها.
وفي حادث وقع يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول، قالت إسرائيل إن الحوثيين يقفون وراء هجوم بطائرات مسيرة تسبب في انفجارات بمدينتين مصريتين على ساحل البحر الأحمر، موضحة أن هدفه كان ضرب إسرائيل.
ومنذ نحو أسبوع، أعلنت جماعة الحوثي أكثر من مرة أنها قامت بإطلاق دفعات كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المُسيرة "على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة".
وكان زعيم جماعة الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي، قد أكد في العاشر من أكتوبر بعد أيام من العدوان على غزة، من أنه في حال تدخلت الولايات المتحدة في الحرب الدائرة في القطاع بشكل مباشر، فإنّ الحركة سترد بإطلاق طائرات مسيّرة وصواريخ وستتخذ خيارات عسكرية أخرى.