الإثنين 14 أكتوبر / October 2024

محادثات تبادل الأسرى.. إسرائيل تعتزم توسيع صلاحيات وفدها المفاوض

محادثات تبادل الأسرى.. إسرائيل تعتزم توسيع صلاحيات وفدها المفاوض

شارك القصة

قبل أكثر من أسبوع قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم إعادة وفده إلى القاهرة لمزيد من المحادثات
قبل أكثر من أسبوع قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم إعادة وفده إلى القاهرة لمزيد من المحادثات - غيتي/ أرشيفية
تقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرًا إسرائيليًا في قطاع غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني.

أبلغ وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الخميس، مبعوث الرئاسة الأميركية بريت ماكغورك أن حكومته ستمنح "تفويضًا أوسع" لوفدها المفاوض بغية التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ووقف إطلاق نار بغزة المتواصل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن غالانت قوله لكبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، خلال لقائه في تل أبيب: "سنمنح الوفد المفاوض تفويضًا أوسع من أجل إطلاق سراح الرهائن، وفي الوقت نفسه سنعزز توسيع العملية البرية في غزة".

ولم تفصح الهيئة عن فحوى التفويض الذي سيتم منحه للوفد الإسرائيلي المفاوض.

ويرأس مدير المخابرات الإسرائيلية "الموساد" ديفيد بارنياع وفد تل أبيب إلى المفاوضات التي تشارك فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر.

ووصل ماكغورك إسرائيل الخميس، بعد زيارة إلى مصر لبحث سبل دفع صفقة جديدة لتبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين ووقف إطلاق نار مطول في غزة. ولم تنشر الولايات المتحدة أو إسرائيل جدولًا زمنيا لزيارة المبعوث الأميركي.

والأسبوع الماضي، تعثرت اجتماعات استضافتها القاهرة لبحث الصفقة وسط إصرار حركة "حماس" على موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وهو ما لا تقبله إسرائيل، حسب هيئة البث.

"مؤشرات أولية واعدة"

وتقول حماس إنها لن تطلق سراحهم ما لم توافق إسرائيل على إنهاء القتال والانسحاب من غزة. بينما تقول إسرائيل إنها لن تنسحب قبل القضاء على الحركة.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

وقال بيني غانتس عضو مجلس وزراء الحرب أمس الأربعاء: إن هناك "مؤشرات أولية واعدة على إحراز تقدم" بشأن اتفاق جديد لإطلاق سراح المحتجزين من غزة، وإنه بدون اتفاق ستواصل إسرائيل الحرب.

وأضاف: "لن نتوقف عن البحث عن طريقة ولن نفوت أي فرصة لإعادة بناتنا وأبنائنا إلى الوطن"، حسب تعبيره.

وسبق أن سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أميركية.

وتقول تل أبيب إن حربها على غزة يهدف إلى إنهاء حكم "حماس" والقضاء على قدراتها العسكرية وإعادة الأسرى الإسرائيليين، لكن تقييمات إسرائيلية داخلية تتحدث عن الإخفاق بتحقيق أي من تلك الأهداف.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close