الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"محيط مشجع".. إقبال متزايد للفتيات بالأردن على ركوب الدراجات النارية

"محيط مشجع".. إقبال متزايد للفتيات بالأردن على ركوب الدراجات النارية

شارك القصة

نافذة عبر "العربي" على إقبال الفتيات في الأردن على ركوب الدراجات النارية
يتوقع ارتفاع أعداد سائقي الدراجات النارية في الأردن، ولا سيما من الفتيات، الأمر الذي يتطلب توفير بنية تحتية خاصة على غرار مسارات السير وأماكن الوقوف.

يشهد الأردن إقبالًا متزايدًا من جانب الفتيات على ركوب الدراجات النارية بسبب غلاء أسعار الوقود.

وفيما يتوقع ارتفاع أعداد سائقي هذه الدراجات، فإن الأمر يتطلب توفير بنية تحتية خاصة على غرار مسارات السير وأماكن الوقوف.

"محيط مشجع"

بالنسبة لريحان طه، شكلت أزمة السير ومعها أسعار الوقود المرتفعة دافعًا لاتخاذ "السكوتر" وسيلة للتنقل. 

تعمل الشابة مدربة رياضية. وبينما تعد الوقت أمرًا على قدر كبير من الأهمة، نجحت في الآن عينه في التغلب على ازدحام الطرقات وعبور المسافات بأقل تكلفة.

والتكلفة هذه دفعت المجتمع إلى كسر صورة نمطية، والنظر بإيجابية لقيادة الفتيات وسائل نقل متعددة.

تتحدث ريحان عن غلاء المحروقات والزيادات التي تطرأ على أسعارها بين فترة وأخرى، وتقول إنها رأت في "السكوتر" الحل الأمثل.

وتلفت إلى أنها لم تواجه أي مشكلة فيما يتعلق بنظرة المجتمع لخيارها، شارحة أنها تلقت دعمًا من الأهل والمحيط الذي تصفه بالمشجع.

إجراءات بيرقراطية

إلى ذلك، تتنامى ظاهرة ركوب الدراجات النارية وتترسخ في المجتمع للتأقلم مع تحديات معيشية يحاول عبرها الشباب إيجاد طريقة لتخفيف فاتورة استهلاك الطاقة.

غير أن هذه المحاولة تصطدم بإجراءات بيرقراطية للتمكن من الحصول على رخصة القيادة.

وفي هذا الصدد، يشير بائع الدراجات الأردني تامر دروزة، إلى الإجراءات المتبعة، ويعدد من بينها الحصول على موافقة أمنية تسبق الرخصة وأخرى عقب استصدارها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي