الأحد 3 نوفمبر / November 2024

مخاوف من تدخل فاغنر.. إيكواس تعتزم إرسال لجنة للقاء قادة انقلاب النيجر

مخاوف من تدخل فاغنر.. إيكواس تعتزم إرسال لجنة للقاء قادة انقلاب النيجر

شارك القصة

مراسل "العربي" في أبوجا خليل كلاعي يتحدث عن مخاوف إيكواس من تدخل مجموعة فاغنر في النيجر (الصورة: غيتي)
لا يزال التوصل إلى حل في النيجر بعيد المنال مع رفض قادة الانقلاب الجهود الدبلوماسية التي تبذلها "إيكواس" وجهات أخرى.

تعتزم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" إرسال لجنة برلمانية إلى النيجر لعقد لقاء مع قادة الانقلاب العسكري الذين استولوا على السلطة الشهر الماضي ويرفضون حتى الآن الضغوط الدبلوماسية لإعادة الحكم المدني، وفق ما أعلن متحدث باسم برلمان المجموعة اليوم السبت. 

تمسك بالحل السلمي

واحتجز جيش النيجر الشهر الماضي الرئيس محمد بازوم واستولى على السلطة، مما أثار تنديدًا من القوى العالمية الكبرى التي هددت بالقيام بعمل العسكري كملاذ أخير لكنها أكّدت أيضًا أنها تسعى لتسوية الوضع سلميًا.

وقد تقرر تأجيل اجتماع قادة أركان جيوش المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا المقرر انعقاده في نيجيريا وذلك عقب صدور بيان أعلنت فيه نشر القوة الاحتياطية استعدادًا لأي عملية عسكرية محتملة، مقابل تأكيد أن الحل الدبلوماسي يبقى مطروحًا.

الانقلابيون يرفضون التفاوض

ولكن قادة الانقلاب يرفضون حتى الآن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها "إيكواس" والولايات المتحدة وآخرون، مما يهدد بتفاقم الصراع في منطقة الساحل الفقيرة بغرب أفريقيا. 

وقد نقل مراسل "العربي" في أبوجا خليل كلاعي عن مفوّض الشؤون السياسية والسلم والأمن لدى إيكواس عبد الفتاح موسى قوله إن المجموعة ستحمل روسيا مسؤولية ارتكاب قوات فاغنر أي انتهاكات لحقوق الإنسان في النيجر، وكأنه يؤكد الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام وتفيد بأن قادة التنقلاب في النيجر اتصلوا بمجموعة فاغنر وطلبوا منها الدعم والإسناد العسكري.

وأكد موسى أن "إيكواس" لن تسمح بأن تكون منطقة غرب إفريقيا ساحة لحروب بالوكالة، بحسب كلاعي.

ولا تقتصر المخاوف على مصير النيجر، وهي من المنتجين الرئيسيين لليورانيوم وحليفة رئيسية للغرب في الحرب على تنظيمات مسلحة، بل تخشى القوى العالمية على مصالحها الإستراتيجية الكبيرة في المنطقة شبه الصحراوية.

وتتمركز قوات أميركية وفرنسية وألمانية وإيطالية في النيجر لمواجهة تمرد جماعات محلية مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة أدى لمقتل الآلاف وتشريد الملايين في منطقة الساحل.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close