الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

مخيم البقعة في الأردن شاهد على النكبة.. فلسطين قضية تتناقلها الأجيال

مخيم البقعة في الأردن شاهد على النكبة.. فلسطين قضية تتناقلها الأجيال

شارك القصة

تقرير لـ "العربي" عن مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين في الأردن (الصورة: غيتي)
يُعد البقعة أكبر مخيمات اللاجئين خارج فلسطين، وهو  واحد من 13 مخيمًا آخر في الأردن. وهناك يروي الجيل الأول من عمر المخيم قصة فلسطين القضية إلى الجيل الجديد. 

يقف مخيم البقعة في العاصمة الأردنية عمّان، شاهدًا على نكبة عام 1948، التي دفعت مئات الآلاف من الفلسطينيين لهجر مدنهم وقراهم فرارا من ويلات الاحتلال الإسرائيلي.

يُعد البقعة أكبر مخيمات اللاجئين خارج فلسطين، وهو  واحد من 13 مخيمًا آخر في الأردن. وهناك يروي الجيل الأول من عمر المخيم قصة فلسطين القضية للجيل الجديد. 

وتتجدد القصة مع كل حدث في فلسطين، ويستعيدها الفلسطينيون بكامل تفاصيلها وأوجاعها في ذكرى نكبة عام 1948.

في أحد بيوت مخيم البقعة يسكن الشيخ فيصل التركماني، الذي يستذكر أيامه مع من ذاقوا مرارة التهجير، ويحملون ذكريات خروجهم وسط الرصاص، ويستعيدون فصولها المؤلمة التي انتهت بإقامة مؤقتة طالت في المخيمات.

يقول الشيخ فيصل: "جئنا هائمين على وجوهنا. إنه الشتات والضياع، فعندما تضيع الأوطان يعز الفراق". ويضيف: "نحن مؤمنون بالعودة وبحقنا كما نشاهد الشمس والليل والنهار".

"مقاومة مستمرة"

بمرور أكثر من ربع قرن على اتفاقية وادي عربة أو معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل، لم يتحقق السلام على أرض الواقع. فقد اقتصرت الاتفاقية خلال أزيد من 28 سنة، بين الحكومات فقط، ولم تتمدد إلى الشارع.

ويشير الباحث في الشأن السياسي خالد الجهني، إلى أن الحكومة الأردنية تزيد مستوى الاتفاقيات التطبيعية، حيث شهدنا تصديرًا للخضار واتفاقيات في المياه والطاقة، وكلها موجودة ومستمرة وفي تصاعد، وهذا تناقض.

بموازاة ذلك، تستمر مقاومة التطبيع رغمًا عن السياسة الرسمية المتبعة مع الجانب الإسرائيلي، فما تلبث الأحداث أن تتأزم في الضفة الغربية حتى تخرج الحشود مساندة لها في الضفة الشرقية. يقولون هنا: إنها مقاومة مستمرة حتى التحرير والعودة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close