الأحد 1 Sep / September 2024

مرضى "شراهة الأكل".. أهم النصائح لصوم شهر رمضان

مرضى "شراهة الأكل".. أهم النصائح لصوم شهر رمضان

شارك القصة

يجب أن تعتمد هذه الفئة خلال التحضير للصيام على البرمجة الغذائية والمعالجة النفسية؛ إذ يجب على المتخصص النفسي تحضير المريض لصيام فترات طويلة خلال اليوم.

يعاني مرضى الشراهة في الأكل أو "البوليميا" من استهلاك كميات كبيرة من الطعام من دون أن يكونوا قادرين على التوقّف عن تناولها، رغم شعورهم بالشبع والاكتفاء. فما هو تأثير الصيام على هؤلاء المرضى؟

شرحت المتخصّصة في التغذية خديجة حاكم، في حديث إلى "العربي"، أن هذا النوع من الاضطراب ينتج عن صدمات أو اضطرابات نفسية، مشيرة إلى أنّ تأثير الصوم خلال شهر رمضان يختلف من مريض إلى آخر، بحسب الحالة التي يعاني منها.

وأوضحت حاكم أنّ هذه الفئة يجب أن تعتمد، خلال التحضير للصيام، على البرمجة الغذائية والمعالجة النفسية؛ إذ يجب على المتخصص النفسي تحضير المريض لصيام فترات طويلة خلال اليوم، ثم اللجوء إلى البرمجة الغذائية التدريجية من خلال متخصص بالتغذية، لإعطاء المريض بدائل عدة صحية عن الطعام الذي يتناوله خلال حدوث النوبات، فحينها يتناول المريض الأغذية المصنعة والمعلبات وغيرها.

وإضافة إلى البرمجة، يجب ممارسة أنشطة رياضية وبدنية ترفيهية أيضًا.

وعن الإفطار المناسب لهذه الفئة، قالت حاكم إنه يجب تناول الماء الدافئ بداية، ثم الخضار النيئة والأسماك مع إضافة البذور للوجبة مثل بذور الشيا أو الكتان.

وتُعتبر هذه الأغذية مصدرًا للبروتينات والألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، كما أنّها محفّزة للشبع، مع ضرورة الابتعاد عن السكريّات والمعجّنات لأنها تزيد من الشهية.

أمّا عن السحور، فأكدت أن الوجبة يجب أن تكون مدروسة أيضًا، من حيث الكمية والنوعية، من حيث احتوائها على العناصر الغذائية الموجودة في الإفطار، مع التشديد على أن تكون خالية من السكريات.

وعن تناول الأدوية التي تحدّ من الشهية، أشارت حاكم إلى أنّها لا تنصح بمن يعانون من مرض الشراهة باعتمادها، لأن المشكلة التي يعانون منها هي نفسية وليست بيولوجية، معتبرة أنّه يجب الخضوع للمعالجة النفسية قبل كل شيء.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close