الثلاثاء 3 Sep / September 2024

مساجد جزيرة جربة: جزء من تاريخ تونس العسكري

مساجد جزيرة جربة: جزء من تاريخ تونس العسكري

شارك القصة

المساجد في جزيرة جربة تم استخدامها كأبراج مراقبة لرصد الغزاة وكملاذ آمن للسكان وقت الحروب.

يقف جامع سيدي جمور شاهدا على تاريخ جزيرة جربة، أشهر الجزر التونسية، منذ نحو خمسة قرونٍ أو أكثر وهو يتميز بعراقته ودوره في الدفاع عن الجزيرة.

وقال محمد شفيق قوجة، أستاذ جامعي وباحث في التراث أنه لا بد من قراءة هذا المسجد وعلاقته بالمحيط فهو جعرافياً في إطار مغاربي أفريقي متوسطي، عربي إسلامي، وعلى صعيد العمق التاريخي، يمتد إلى كل الفترات التاريخية التي عرفتها المنطقة وصولاً إلى حضارة ما قبل التاريخ.

ويتباهى سكان جزيرة جربة بعدد المساجد في الجزيرة الذي يصل إلى عدد أيام السنة، ودورهذه المساجد لا يقتصر على الدور الديني، بل كان لها دورًا عسكريًا تاريخياُ أيضًا، حيث كانت تستخدم كأبراج مراقبة لرصد الغزاة وكملاذ آمن للسكان وقت الحروب. في مكتبة الباسي في الجزيرة، تكتشف أن للمعلم الديني شأنا بالغا في الأهمية.

يحتفظ منجي الباسي، وهو أحد أحفاد مؤسّسي جامع الباسي، على وثائق ومخطوطات نادرة منذ تأسيس الجامع، كان يحتفظ بها الأسلاف والأجداد.

وقال الباسي أنّ والده قد نقل الوثائق الثمينة إلى المكتبة خوفًا من سرقتها.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
Close