أطلق شخص النار في مركز تجاري بولاية إنديانا الأميركية، أمس الأحد، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين وفق ما أعلن مسؤولون.
وقال مارك مايرز رئيس بلدية غرينوود بولاية إنديانا في بيان: "شهدنا إطلاق نار كثيفًا الليلة في غرينوود بارك مول". وأضاف: "حتى الآن أحصينا ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى". وأشار مايرز إلى أن مطلق النار قُتِل برصاص "فردٍ مسلّح".
ونشرت شرطة غرينوود رسالة على صفحتها في فيسبوك تطلب من الأشخاص الذين شهدوا إطلاق النار الاتصال بها للإدلاء بمعلومات.
وبحسب تقارير أميركية، فإن المسلح أطلق النار في ركن المطاعم، قبل أن يقتله مدني آخر بطلقة من مسدسه، وقد صادرت الشرطة حقيبة الجاني المليئة بالذخائر بالقرب من الحمام، وأكدت أن المهاجم كان يحمل بندقية ملقنة بعدة طلقات.
Breaking: Multiple people shot at Greenwood Park Mall in Greenwood, Indiana. Footage below of police arriving to scene. #Greenwood #shooting pic.twitter.com/2aLZbdwATY
— thieves dared (@thievesdared) July 17, 2022
سلسلة الموت
ويأتي الهجوم بعد أسابيع فقط على إطلاق مسلح النار خلال استعراض احتفالي في 4 يوليو/ تموز في إحدى ضواحي شيكاغو، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 30.
والهجوم هو الأحدث في سلسلة من أعمال العنف المسلح تشهدها الولايات المتحدة، حيث يتسبب استخدام الأسلحة النارية في مقتل نحو 40 ألف شخص سنويًا، وفقًا لموقع "غان فايولنس أركايف".
وعاد الجدل حول حيازة السلاح في الولايات المتحدة بعد وقوع مجزرتين في مايو/ أيار أسفرتا عن مقتل 10 متسوقين في متجر في شمال ولاية نيويورك، و21 شخصًا معظمهم من الأطفال بمدرسة في تكساس.
وفي أعقاب هاتين المجزرتين أقر الكونغرس أول مشروع قانون منذ عقود يفرض بعض القيود على حيازة الأسلحة النارية، وقد وقّعه الرئيس جو بايدن أواخر يونيو/ حزيران، معتبرًا أنه قد يساهم في إنقاذ حياة الناس.
ولكن قبل يوم، تعرض مؤيدو القوانين الصارمة لحيازة الأسلحة لنكسة بعدما قضت المحكمة العليا الأميركية بأن للأميركيين الحق في حمل مسدسات في الأماكن العامة، وهو قرار تاريخي قد تكون له آثار بعيدة المدى على الولايات والمدن التي تحاول كبح عنف الأسلحة الفردية.