الأحد 8 Sep / September 2024

مشتبه به في تفجير دمشق.. انتحار سوري بعد مداهمة أمنية في بيروت

مشتبه به في تفجير دمشق.. انتحار سوري بعد مداهمة أمنية في بيروت

شارك القصة

لم يصدر أي بيان رسمي عن الدولة اللبنانية حول الحادثة
لم يصدر أي بيان رسمي عن الدولة اللبنانية حول الحادثة - تويتر
شهدت منطقة الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت حادثة انتحار شاب سوري لتتبين بعدها خلفية حدث أمني بدأ في سوريا بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن شابًا سوريًا مشتبهًا بضلوعه في هجوم سابق بدمشق، فارق الحياة بعدما ألقى بنفسه من بناية مساء أمس الجمعة، خلال مداهمة بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال مصدر أمني لوكالة "رويترز"، إنّ الرجل الذي قضى انتحارًا متهم بهجوم في حي السيدة زينب، بالعاصمة السورية دمشق، خلال يوليو/ تموز الماضي وأسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل.

تفاصيل الحادثة

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، بصور ومقاطع فيديو للحادثة، قبل أن تتقدم سيارة إسعاف لنقل الجثة إلى المستشفى.

وذكر المصدر نفسه أن الشاب البالغ من العمر 23 عامًا، وهو من منطقة التل السورية دخل لبنان بشكل غير قانوني، واستقر عند أقاربه في منطقة حي السلم.

وأضاف أن عناصر من جماعة حزب الله داهمت الموقع "خشية مبادرته بالقيام بأيّ عمل، وعندما علم بانكشاف مكانه ألقى بنفسه من الطابق السابع ونقل إلى مستشفى سان جورج حيث فارق الحياة"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

كما ذكر المصدر أنه جرى احتجاز اثنين من أقاربه.

بدورها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن معلومات وصلت إلى "حزب الله" عن دخول السوري وسام دلا، خلسة إلى لبنان من منطقة التل، وهو المسؤول عن التفجير في منطقة السيدة زينب في دمشق، الذي راح ضحيته عدد من الأشخاص.

وبعدما استقر دلا عند أقربائه في منطقة حي السلم، اشتُبه في تحضيره للقيام بعمل إرهابي، فتمت ملاحقته. وعندما علم بانكشاف مكان وجوده، ألقى بنفسه من الطابق السابع، وجرى نقله إلى مستشفى سان جورج حيث فارق الحياة.

ولم يصدر أي بيان رسمي عن السلطات اللبنانية لإيضاح الأمر حتى الساعة، ولا عن "حزب الله" الذي نُسب إليه القيام بالمداهمة.

وكانت وسائل إعلام سورية رسمية قد ذكرت أن انفجار سيارة ملغومة على مشارف حي السيدة زينب جنوب دمشق يوم 27 يوليو/ تموز أسفر عن مقتل ستة أشخاص، ليعلن تنظيم "الدولة" في اليوم التالي مسؤوليته عن الهجوم.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close