الأحد 17 نوفمبر / November 2024

مصر.. كورونا تتسبب بسجال بين نقابة الأطباء ووزارة الصحة

مصر.. كورونا تتسبب بسجال بين نقابة الأطباء ووزارة الصحة

شارك القصة

أثارت تصريحات وزيرة الصحة المصرية بشأن العدد الرسمي للأطباء المتوفين جراء إصابتهم بفيروس كورونا اعتراضًا واسعًا من نقابة الأطباء، التي اعتبرته غير دقيق.

انتقدت نقابة الأطباء المصرية التصريحات التي أدلت بها وزيرة الصحة هالة زايد أمس بشأن العدد الرسمي للأطباء المتوفين جراء إصابتهم بفيروس كورونا خلال مواجهة الجائحة في المستشفيات، والمطالبة بأن يكون لهم دور إيجابي وعامل مساعد مع الوزارة.

وقالت زايد: "إن عدد الأطباء المسجل وفاتهم لدى وزارة الصحة خلال التصدي للجائحة أثناء أداء عملهم في مستشفيات العزل يبلغ 115 طبيبًا وليس أكثر من 500 طبيب كما ذكرت نقابة الأطباء". 

في المقابل، قال إبراهيم الزيات عضو مجلس نقابة الأطباء، ومقرر اللجنة الوزارية النقابية: "إن تصريحات الوزيرة تنصب على الأطباء العاملين في مستشفيات العزل فقط والذين يتعاملون مع مرضى كورونا ويستخدمون الملابس الوقائية وتتوفر لهم إمكانية اتخاذ الإجراءات الوقائية ومع ذلك سقط منهم 115 شهيدًا حسب أرقام وزارة الصحة". 

ويؤكد الطبيب رشوان شعبان، عضو مجلس نقابة الأطباء، أن الموضوع ليس سجالًا بين النقابة والوزارة. ويقول في حديث إلى "العربي": "إن ما يحصل هو محاولة لتنصل الدولة والوزارة من مسؤوليتها تجاه الأطباء الشهداء، وحصر مسألة الأطباء الشهداء للذين يعملون في مستشفيات العزل فقط".

ويعتبر أن ذلك هو تبسيط للأزمة في مواجهة كورونا، وإنكار لجهود الجسم الطبي الذي يعمل خارج مستشفيات العزل.

ويضيف: "إن الأطباء في المستشفيات العادية والعيادات الطبية وأقسام الطوارئ أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، حيث هم الجهة الطبية التي تشخص الأمراض وتعمل وسط تدابير احترازية متوسطة وتحيل الحالات المصابة بكورونا إلى مستشفيات العزل التي يعمل فيها الأطباء في ظل أقصى تدابير الوقاية الشخصية". 

كما يؤكد أن النقابة تطلب اعتبار كل طبيب يتوفى إثر أصابته أثناء ممارسة عمله بعلاج مصاب بكورونا أو مخالط لمصاب من شهداء الطاقم الطبي في معركة  التصدي للفيروس، وبالتالي استفادة عائلته من التعويضات التي تقدمها الوزارة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close